تواصل الولايات المتحدة الأمريكية انحدارها الأخلاقي وغطرستها ودعمها وانحيازها الفج لكيان العدو الصهيوني، وقمع كل من يتجرأ على نقد هذا الكيان الغاصب أو التظاهر ضده أو رفض حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.
ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس بعد أن ألمح مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي إلى أنه يميل إلى خفض أسعار الفائدة.
اقتنص فريق بوروسيا دورتموند الألماني فوزًا ثمينا بهدف نظيف أمام ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي ، مساء أمس الأربعاء، في مباراة احتضنها ملعب "سيغنال ايدونا بارك" لحساب ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
الإعلام الحكومي بغزة: العدو الصهيوني يسعى إلى تهجير أهالي بيت حانون والمنطقة الشرقية بجباليا
غزة - سبأ:
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، اليوم الثلاثاء، أنّ العدو الصهيوني يسعى لإفراغ مدينة بيت حانون والمنطقة الشرقية من جباليا شمال غزة، عبر تنفيذه عملية عسكرية فيها.
وأشار معروف، في تصريح صحفي إلى أنّ جرّافات العدو الصهيوني ودباباته تقدمت تجاه مراكز الإيواء في بيت حانون وحاصرت مدرسة مهدية الشوا التي يتواجد فيها مئات النازحين.
وأضاف: "قام جيش الاحتلال بإنشاء مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة والطلب من الجميع الخروج تحت تهديد السلاح، وأجبرت النساء على خلع الحجاب، وتم تجريد الرجال من الملابس الخارجية، وتم إجبار كل العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها وجرى اعتقال عدد من الشبان" .
وبيّن معروف أنّ هذه الجريمة الجديدة البشعة تمّت تحت غطاء قصف مدفعي عنيف وقصف من الطيران الحربي الصهيوني وفي ظل إطلاق نار كثيف.
ولفت إلى أنّ الآليات العسكرية لا زالت تتواجد حتى هذه اللحظة بالقرب من منطقة أبوصفية شرق جباليا وبيت حانون .
وذكر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أنّ العدو الصهيوني لم يكتف بمئات المجازر التي ارتكبها في هذه المناطق وتدمير منازل المواطنين فيها بشكل تام، وإجبار أهلها على النزوح منها لشهور طويلة، ليأتي ويعيد سيناريو التهجير قسرًا وتحت قوة السلاح، بعدما عاد بعض المواطنين خلال الأسابيع الماضية وعملوا على إعادة الحياة فيما تبقى منها.
وطالب معروف المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الجريمة الجديدة بملاحقة العدو الصهيوني لأبناء الشعب الفلسطيني وتهجيرهم من أماكن سكناهم، رغم أنهم يتواجدون فيها ويصرون على البقاء فيها في ظل ظروف غير إنسانية بعد هدم المنازل وانعدام البنى التحتية والخدمات.