تفيد الرسالة الأهم التي وجّهتها المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله من خلال عملياتها الصاعقة وغير المسبوقة، ضد كيان العدو الصهيوني مؤخّرا، بأنه لا حدّ للتراجع عن مواصلة مهام الإسناد لغزة ، التي أطلقتها منذ السابع من أكتوبر الماضي، أياً كانت العواقب والتضحيات والتداعيات.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4715.89 نقطة، مرتفعا بـ3.9 نقطة وبنسبة 0.08 بالمائة، مقارنة مع آخر جلسة تداول، والتي بلغت 4711.96 نقطة.
حافظ الإيطالي يانيك سينر على صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين للرجال، الصادر الإثنين، بعد توسيع فارق النقاط مع الألماني ألكسندر زفيريف صاحب المركز الثاني.
"لم يكن هجوماً بل لعب أطفال".. أمير عبد اللهيان يستهزئ بالعملية التخريبية في أصفهان
نيوريوك - سبأ:
اعتبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ان ما حدث فجر الجمعة في إيران "لم يكن هجوماً" بل لعب اطفال، مشيراً إلى أنّ طهران لا تزال تحقق في تبعية المسيرات التي سقطت قرب أصفهان.
وخلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية في نيويورك اليوم، قال أمير عبد اللهيان ساخراً أنّ "تحليق ثلاث مسيرات صغيرة من نوع كوادكوبتر كان أشبه بلعب الأطفال".
كما أكّد أنّ "منظومات الدفاع الإيرانية ذكية، إذ نجحت في استهداف المسيرات وإسقاطها في أصفهان بمجرد ظهورها في الأجواء"، مشدداً على أنّ القوات المسلحة الإيرانية "على جاهزية مئة في المئة".
وأردف أمير عبد اللهيان قائلاً إنّ بلاده لا "تعتزم القيام بأي رد فعل جديد، إن لم تكن هناك أي مغامرة جديدة من جانب إسرائيل ضد مصالحها". وحذّر من أنه "إذا اتخذت إسرائيل أي خطوة حاسمة ضد إيران، وأُثبت ذلك، فإنّ الرد سيكون فورياً وبأكبر قوة ممكنة، وسيجعلهم يندمون على ذلك". وبشأن مستجدات المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أوضح الوزير الإيراني أنّ "حركة حماس طرحت أفكاراً منطقية للغاية"، مؤكّداً أنّ "السبب الرئيس في عدم الوصول إلى نتيجة هو المطالب الزائدة عن حدها، والنظرة الاحتلالية للكيان الصهيوني إلى مناطق من القطاع". وأمس، انتشر مقطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر مراسلة إذاعة "فويس أوف أميركا"، وهي تسأل وزير الخارجية الإيراني، عن تعليقه على الهجوم بالمسيّرات الذي استهدف أصفهان، وعمّا إذا كانت إيران سترد عليه.
وكما يظهر في الفيديو، فإنّ أمير عبد اللهيان امتنع عن الجواب، وعلامات السخرية بادية على وجهه، بينما علّق أحد أعضاء الوفد المرافق له باستهزاء: "أي ضربة؟".