أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الأمة بين خيارين، إما أن تكون مستسلمة خانعة وتدفع الثمن الهائل لذلك، أو أن تتحرك وفق الموقف الصحيح فتحظى بتأييد الله وتحافظ على حريتها وكرامتها.
ذمار - سبأ : نُظم منتسبو فروع عدد من الهيئات والمؤسسات بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة، ومباركة لإعلان المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني وداعميه إسناداً للشعب الفلسطيني.
ويأتي تنظيم الفعالية من منتسبي فروع المؤسسة العامة للاتصالات والوحدة التنفيذية للإنشاءات التابعة للاتصالات والهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي والهيئة العامة للزكاة.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق إلى أن شعار الصرخة بات اليوم رمزاً للحرية وأصبحت ألسنة الأحرار في العديد من دول العالم تصدح به في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
وبين أن الشعب اليمني بات اليوم أشد بأساً وقوة، بتمسكه بالنهج القرآني، وتسلحه بشعار البراءة من أعداء الله، والتفافه حول قيادته الثورية التي أعادت له هيبته، وفرضت احترامه على الجميع.
ولفت الوكيل عبدالرزاق إلى أن الشعار فضح المشروع الأمريكي في اليمن، ومثل حصانة من المؤامرات التي يحيكها الأعداء.
بدوره أشار مدير فرع هيئة الزكاة إبراهيم المتوكل إلى أن الشعار استطاع ضبط بوصلة العداء باتجاه العدو الحقيقي للأمة في وقت كانت بعض الأصوات النشاز حاولت إيجاد أعداء وهميين لها بعناوين مختلفة في محاولة لصرف الأنظار عن العدو الفعلي.
وأوضح أن شعار الصرخة الذي انطلق من مدرسة الإمام الهادي -عليه السلام- في خميس مران، وصل صداه اليوم، بعد المؤامرات، والحروب التي شُنت عليه إلى أنحاء العالم.
فيما أشار القاضي أحمد علي المجاهد، والناشط الثقافي محمد رزق، إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتعزيز منهجية المشروع القرآني، والتأكيد على أهداف الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد على رأس المشروع القرآني للتحصين من مخاطر ومخططات الأعداء.
وتطرقا إلى مراحل الشعار ومفاهيم ودلالات مفرداته، وأهميته في توجيه بوصلة العداء باتجاه العدو الحقيقي للأمة، وما واجهه المشروع القرآني من تحديات في محاولة لإجهاضه والقضاء عليه، وما حققه اليوم من نتائج في توحيد صف الأمة وتحقيق نهضتها وقوتها.
وكان رئيس فرع اتحاد الشعراء والمنشدين صالح الجوفي، ألقى قصيدة شعرية معبرة.