رسائل فلسطينية، متتابعة حملتها العملية الفدائية التي نفذت صباح اليوم الاثنين، بالقرب من مغتصبة "كيدوميم" شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، مفادها بأنه لا سبيل لكسر المقاومة وهزيمتها، وأنها ستبقى بكافة انتماءاتها، مستمرة في كفاحها ونضالها حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
نظمت عدد من المدارس الصيفية بمربع الأحبوب مديرية الحيمة الداخلية ـ محافظة صنعاء، فعالية خطابية تحت شعار "الصرخة سلاح وموقف".
وفي الفعالية التي حضرها ركن القوى البشرية بلواء القدس بالمنطقة العسكرية المركزية العقيد نور الدين قاضي، أشار الناشط الثقافي يحيى شرف الدين إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة لما تحمله من دلالات إيمانية ترسخ في النفوس تعاليم القرآن الكريم ذات الصلة بمواجهة أعداء الله وإحباط مخططاتهم، والتصدي لعدوانهم.
من جهته اعتبر مدير الأشغال بالمديرية المهندس جابر القرعفي، شعار الصرخة خطوة عملية ناجحة لتوحيد الأمة الإسلامية، وإعادة ترتيب صفوفها تحت لواء موحد.
بدوره دعا الناشط التربوي محمد العامري معلمي وطلاب المدارس الصيفية إلى تكثيف الجهود للاستفادة من البرامج والأنشطة الصيفية.
فيما أكدت كلمات المشاركين، أن شعار الصرخة والمقاطعة سلاح فعال يضعف قوة العدو، ويلحق به الهزيمة النفسية ويشل تحركاته ضد الأمة الإسلامية.
وأفادت بأن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية، مشيرة إلى أن الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية في المياه الإقليمية، ثمرة من ثمار البراءة من أعداء الله وإطلاق الصرخة في وجه قوى الهيمنة والطغيان على مرأى ومسمع من العالم.
