تدشين دورات تدريبية في مجال قص وصقل العقيق والصناعات الجلديةصنعاء ـ سبأ : دشن وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله أحمد الكبسي، اليوم، دورات تدريبية في مجال صقل وقص العقيق اليمني والصناعات الجلدية، بمبنى دار الحمد في العاصمة صنعاء، تنظمها الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة بالإدارة العامة للحرف والمشغولات اليدوية . واطلع وزير الثقافة على مراحل التدريب ومعاملة وأقسامه ، مستمعًا من مدير عام الحرف والمشغولات اليدوية ،عبدالقدوس المتوكل، إلى شرح عن مراحل الدورات التدريبية والمواد والآلات المستخدمة. وفي التدشين، أكد وزير الثقافة أهمية تنظيم هذه الدورات التدريبية الحرفية الهامة التي تطمح الوزارة من خلالها إلى إحياء العديد من الحرف والمشغولات اليدوية اليمنية الأصيلة، ومنها العقيق والفضيات وصناعة الجلود والمنسوجات. وأشار إلى أن الوزارة من خلال هيئاتها تعمل من خلال برامج مختلفة على الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي لليمن بإقامة الدورات التدريبية والورش المتخصصة لإحياء الصناعات التقليدية وفتح أسواق متخصصة تضمن جودة المنتج اليمني وتحافظ على سمعتها المحلية والعربية والدولية. فيما أوضح مدير إدارة تطوير الحرف ومسئول التدريب، حسين الرياشي، أن الدورة الخاصة بالعقيق التي تقام في مركز دار الحمد تهدف لتعليم الشباب حرفة صقل وقص العقيق اليمني لـ 20 متدربًا لمدة أربعين يومًا يتم خلالها التعريف بعشرة أنواع من العقيق ومجموعة من الأحجار والتدريب على المهارات. ولفت إلى أن مخرجات هذه الدورة سيتم عرضها في معرض بعد التخرج ، متمنياً أن يكون هناك دعم لإقامة مثل هذه الورش وأن يكون لدى وزارة الثقافة سوق أو محلات خاصة بها لعرض هذه المنتجات. فيما أكدت مسؤولة التدريب والتأهيل النسوي في مركز دار الحمد، أمل يحيى على الشوتري، أن الدورة التي تقام حاليًا في مجال صناعة الجلود تعتبر أول دورة من نوعها تقام في وزارة الثقافة لعدد 23 متدربًا لمدة شهر قبل العيد وبعد العيد، معربة عن الأمل في أن تستمر هذه الدورات. وطالبت الشوتري بتخصيص سوق أو محلات في سمسرة النحاس لاستيعاب الصناعات الجلدية والمنسوجات وغيرها من مخرجات الورشات التدريبية التي تنظمها وزارة الثقافة . فيما قال المتدرب حسين حاتم الادريسي، إن حبه للعقيق اليمني دفعه للالتحاق بمثل هذه الدورة للاسهام في إعادة الاعتبار للعقيق اليمني وتسويقه والترويج له، مطالبًا وزارة الثقافة بزيادة عدد الآلات لضمان التحاق أكبر عدد من الحرفيين في مثل هذه الدورات. |
|