الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الجمعة، 26 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 27 ديسمبر 2024 الساعة 12:01:01 ص
قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني نصرة للشعب الفلسطيني ومظلوميته قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني نصرة للشعب الفلسطيني ومظلوميته
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات، نصرة للشعب الفلسطيني ومظلوميته.
مفتي عام ليبيا يحيي المقاومة الصابرة الثابتة الشجاعة في اليمن التي لا تخاف من الصهاينة ولا داعميهم مفتي عام ليبيا يحيي المقاومة الصابرة الثابتة الشجاعة في اليمن التي لا تخاف من الصهاينة ولا داعميهم
حيا مفتي عام ليبيا الشيخ د. الصادق الغرياني، المقاومة الصابرة الثابتة الشجاعة في اليمن التي لا تخاف من الصهاينة ولا الدول الكبرى الداعمة للكيان.
ارتفاع أسعار الذهب بدعم من التراجع الطفيف للدولار والتوترات الجيوسياسية ارتفاع أسعار الذهب بدعم من التراجع الطفيف للدولار والتوترات الجيوسياسية
ارتفع الذهب اليوم الخميس، في تعاملات ضعيفة بدعم من التراجع الطفيف للدولار والتوترات الجيوسياسية.
التلال يتغلب على شمسان في ختام المرحلة الأولى من دوري الدرجة الأولى لكرة السلة  التلال يتغلب على شمسان في ختام المرحلة الأولى من دوري الدرجة الأولى لكرة السلة
حقق فريق التلال فوزه الثاني ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة السلة للرجال، وذلك على حساب فريق شمسان بنتيجة 55 – 48 في المباراة التي جرت بينهما اليوم على الصالة المغلقة بعدن في ختام إياب المرحلة الأولى (تجمع عدن).
اخر الاخبار:
اخر الاخبار محمد علي الحوثي يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
اخر الاخبار تنظيم التصحيح يدين العدوان الصهيوني على اليمن
اخر الاخبار تحالف الأحزاب يدين العدوان الصهيوني على اليمن
اخر الاخبار الصحة: 46 شهيدا وجريحا جراء العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء والحديدة
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
الدورات الصيفية تظاهرة علمية ثقافية تنير دروب الأجيال بالمعرفة والوعي وهدى الله
الدورات الصيفية تظاهرة علمية ثقافية تنير دروب الأجيال بالمعرفة والوعي وهدى الله

الدورات الصيفية تظاهرة علمية ثقافية تنير دروب الأجيال بالمعرفة والوعي وهدى الله


صنعاء - سبأ - يحيى جارالله:

تظاهرة علمية وثقافية واسعة باتت تشكلها الدورات والمدارس الصيفية بشكل سنوي في اليمن كتجربة رائدة كرستها القيادة الثورية لما لها من أهداف سامية ترتبط بواقع ومستقبل البلد والأمة بشكل عام.

ولعل من أبرز وأهم الأهداف والغايات النبيلة لهذه المدارس التي شارفت على اختتام أنشطتها أنها تمثل حاضنة لإعداد جيل يحمل من القيم والمبادئ والعلوم المختلفة ما يؤهله لتحمل مسؤولية بناء أمة قوية قادرة على مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بها من كل صوب.

بدأت هذه التجربة في تسعينيات القرن الماضي بمحافظة صعدة تحديدا في عام 1991م، والتي أحياها السيد العلامة بدرالدين الحوثي وكانت تقام في بعض المساجد والمدارس مثل مسجد ومدرسة الإمام الهادي وتركز على تعليم الطلاب تلاوة وحفظ القرآن وعلومه والجوانب التوعوية المرتبطة بالمسؤولية تجاه واقع ومستقبل الأمة.

عقب ذلك توسع هذا النشاط سنة بعد أخرى إلى أن انتشر في عدة محافظات مثل صعدة وعمران وصنعاء وذمار والتي كانت تحظى بالاهتمام الكبير من العلامة بدرالدين الحوثي والشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ويشرف عليها السيد العلامة محمد بن بدرالدين الحوثي.

أولى الشهيد القائد هذه الدورات اهتماما كبيرا وكان يحرص على زيارتها وإلقاء محاضراته التوعوية على الطلاب والتي كانت تشمل الكثير من المواضيع مثل المسؤولية الدينية والأخلاقية على طلاب العلوم الدينية وكذا الوعي السياسي تجاه أحداث وقضايا الأمة وكذا التربية الإيمانية والثقافة الجهادية وغيرها من الأمور التي تربط الملتحقين بها بواقع وقضايا الأمة والجهاد في سبيل الله.

وفي ظل واقع البلد والأمة باتت هذه المدارس ضرورة ملحة تقتضيها المرحلة نتيجة الهجمة الغربية الشرسة على منظومة القيم والمبادئ التي شكلت الهوية الإيمانية الجامعة للشعب اليمني والتي كانت وستظل الحصن الحصين لحمايته والحفاظ على كيانه.

ونتيجة لغياب الاهتمام بترسيخ الهوية الإيمانية في غالبية البلدان العربية والإسلامية باتت شعوب تلك الدول عرضة للاختراق من قبل الأعداء، وبدا ذلك واضحا في ما تشهده من انحدار أخلاقي بشكل تدريجي جعل من بعضها نسخة مشابهة للمجتمعات الغربية بثقافتها المنحلة.

وفي مقابل حملات التشويه والتضليل الذي تمارسها الأبواق الحاقدة من ضعاف النفوس ممن ارتموا في أحضان الأنظمة المطبعة لمحاولة رسم صورة سوداوية عن هذه المدارس، في سياق الأدوار الموكلة إليهم من أعداء الأمة، تشهد الدورات الصيفية من عام لآخر إقبالا أكبر من قبل الطلاب إيمانا من أولياء أمورهم بأهميتها وفائدتها الكبيرة لأبنائهم.

جسد الإقبال والتفاعل الواسع على هذه الدورات لهذا العام مستوى الوعي الكبير الذي بات يحمله أبناء الشعب اليمني، وادراكهم أن ما يصدر من ضجيج وبلبلة مصدره انزعاج الأعداء من هذه المدارس واستماتتهم في إبعاد الأمة عن دينها ونهجها الإيماني القويم الذي يمثل مصدر قوتها وعزتها ليتسنى لهم إخضاعها والسيطرة التامة عليها.

ومما يجعل هذا الضجيج والانزعاج لا قيمة له لدى أحرار الشعب اليمني هو أن من يقف وراءه هم أنفسهم من شنوا وأيدوا العدوان والحصار على الشعب اليمني، وارتكبوا بحقه أفظع الجرائم، وهم أنفسهم من يساندون الكيان الصهيوني في عدوانه الإجرامي على الشعب الفلسطيني، ويدفعون بمرتزقتهم وذبابهم الإلكتروني لشن حملات التشويه ضد موقف الشعب اليمني المساند لشعب فلسطين وضد كل ما يقوم به من تحركات لإفشال مخططات ومؤامرات الأعداء ضد اليمن والأمة.

لهذا فإن من المتوقع أن ينزعج هؤلاء ويستميتون لتشويه المدارس والدورات الصيفية لمعرفتهم أنها جزء لا يتجزأ من معركة الوعي التي يخوضها الشعب اليمني بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية ضد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومن بعده العدوان الأمريكي البريطاني.

فبعد أن فشل هذا العدوان الأرعن عسكريا وتلاشى أمام صلابة وقوة وتماسك الشعب اليمني والتفافه حول قيادته الصادقة، ووقوفه خلف قواته المسلحة، ها هو اليوم يحاول العودة بطرق أخرى وتحت عناوين عدة من ضمنها الحملات الإعلامية المسعورة وتزييف الوعي ونشر الأفكار المغلوطة والثقافات الدخيلة في إطار حرب ناعمة هدفها الأساسي إفساد المجتمعات وبالأخص فئة النشء والشباب وغيرها من الفئات ليكون من السهل اختراق هذه المجتمعات من الداخل والتحكم بمصيرها.

من هنا تبرز الأهمية الكبيرة للأنشطة والدورات الصيفية في تحصين الطلاب والطالبات والنشء والشباب بشكل عام من الثقافات المغلوطة وحمايتهم من كل هذه الأخطار المحدقة بهم، وذلك من خلال تبصيرهم وتوعيتهم وربطهم بهدى الله وكتابه العزيز الذي هو حبل الله المتين والحصن الحصين لمن يحمل ثقافته ويعمل به.

كما أن هذه الواحات الايمانية هي بمثابة الاستثمار الأنسب لأوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية والتي يكون الطلاب فيها أكثر عرضة للضياع نتيجة للكثير من الأسباب التي من أهمها تعدد وسائل الغزو الفكري التي يستخدمها الأعداء، وباتت موجودة في كل شارع وبيت مثل الهواتف الذكية والانترنت والقنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من الوسائل التي يستغلها الأعداء لاستهداف النشء والشباب وحرفهم عن المسار الصحيح وجعلهم وسيلة هدم للمجتمعات الإسلامية.

لا تقتصر الدورات والأنشطة الصيفية على تعزيز الجانب الثقافي والإيماني للملتحقين بها بل إنها تحفل بالكثير من البرامج والأنشطة الهادفة، تشمل الجوانب التربوية والرياضية والعلوم والمعارف المختلفة، إلى جانب اكتشاف وتشجيع وتنمية المواهب والقدرات المختلفة للطلاب والطالبات.

تعول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى كثيرا على هذه المدارس في إعداد جيل واع يحمل من القيم والمبادئ الإيمانية والمعرفة ما يؤهله لتحمل مسؤولية بناء أمة قوية قادرة على مواجهة التحديات والأخطار، وعصية على الاختراق مهما كانت مؤامرات الأعداء.

تستمد القيادة هذه الرؤية من منظور قرآني وباستقراء أحداث طويلة مرت بها الأمة وما أحدثته البعثة النبوية من تغيير جذري في واقعها حتى أوصلها هدى الله إلى القمة، قبل أن تعاود الانحدار بعد وفاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نتيجة ابتعادها التدريجي عن كتاب الله وتعاليمه، وصولا إلى ما هي عليه اليوم من سقوط على كافة المستويات.

لهذا يؤكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على أن الأمة لا يمكن لها أن تفلح أو تصلح إلا بما صلحت به في أولها، معتبرا الأمية القائمة في هذا العصر لدى كثير من نخب المجتمع، أخطر بكثير من الأمية التي كانت سائدة في الجاهلية الأولى، نتيجة المفاهيم المقلوبة والتصورات الخاطئة التي أدخلها الأعداء إلى أوساط الأمة.

كما أن حالة التراجع والشتات والفرقة والتخلف التي وصلت إليها شعوب الأمة تعود إلى جهلهم، وانحرافهم، وسوء فهمهم، وما دخل إليهم من ثقافات وتصورات وأفكار خاطئة غيرت نظرتهم إلى الدين، والحياة والواقع والناس والأعداء، وكل شيء فأوصلتهم إلى ما وصلوا إليه.

وعليه فقد بات الجميع في حاجة ماسة للعودة إلى القرآن وهدى الله، وتعليماته المباركة، لبناء نهضة وحضارة إسلامية تعتمد على المفاهيم القرآنية الصحيحة، وهو ما تهدف إليه المدارس الصيفية من خلال تعليم الأجيال القوة والبأس الشديد والثقة بالله والروحية الجهادية والوحدة مع الأمة الإسلامية لتكون جديرة بحمل هم الأمة وقضاياها الأساسية.


  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

رغم الأجواء الإيجابية.. نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل


مستشفى كعيدنة بحجة.. قفزة في تقديم الخدمات الصحية والطبية


العدو الصهيوني يُواصل استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة


عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية


قطاع الجيولوجيا في حجة.. خطوات مهمة في تنظيم وتطوير الأداء


اليمن وأسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي


العدو الصهيوني يواصل سياسة تجويع ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة


صندوق النظافة في حجة.. جهود ملموسة في تطوير الخدمات


منظمات حقوقية دولية تدق ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المُروعة في غزة


الأهمية الجيو سياسية للممرات البحرية


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 25-جمادى الآخرة-1446هـ
[25 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 26 ديسمبر 2024]
موجز سبأ 23-جمادى الآخرة-1446هـ
[23 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 24 ديسمبر 2024]
موجز سبأ 21-جمادى الآخرة-1446هـ
[21 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 22 ديسمبر 2024]
موجز سبأ 20-جمادى الآخرة-1446هـ
[20 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 21 ديسمبر 2024]
٢٦ سمبتمبر30novالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
صعدة.. إصابة مواطنين بنيران العدو السعودي في مديرية منبه
[24 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 25 ديسمبر 2024]
إصابة مواطن بانفجار جسم من مخلفات العدوان في مديرية الدريهمي بالحديدة
[22 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 23 ديسمبر 2024]
مؤتمر صحفي بصنعاء عن واقع الأشخاص ذوي الإعاقة بعد مرور عشرة أعوام من العدوان
[02 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 03 ديسمبر 2024]
الاطلاع على أضرار العدوان الأمريكي السعودي بمنزل السيد بدرالدين الحوثي في حيدان بصعدة
[28 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 30 نوفمبر 2024]
وفاة مواطن تحت التعذيب في سجون مرتزقة العدوان بمأرب
[16 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 18 نوفمبر 2024]
يمن نت