أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها دكت بواسطة الطيران المسيّر "الأرفد" هدفاً تابعاً للعدو الصهيوني في غور الأردن، شرق فلسطين المحتلة.. لافتةً إلى أنّ هذا يُعد الهجوم الخامس اليوم الأحد.
انطلقت على الملعب المركزي بجامعة صنعاء اليوم منافسات دوري "طوفان الأقصى" لكرة القدم لمنتخبات كليات جامعة صنعاء، تنظمه الإدارة العامة للأنشطة الطلابية بالجامعة وملتقى الطالب الجامعي تحت شعار "لستم وحدكم".
قيادي بحماس: ردنا لا ينحصر بالقبول أو الرفض والكرة الآن بملعب العدو وأمريكا
الدوحة- سبأ:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس باسم نعيم، أن رد الحركة على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن قطاع غرة لم يكن منحصرا في القبول أو الرفض، لكنه يتعلق بمشروع متكامل من عدة عناصر تتضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات العدو الصهيوني من غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى، ونقاط أخرى.
ونقل موقع "الجزيرة نت" عن نعيم، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، قوله: إن الجواب، في عمومه، يتضمن توضيحا لموقف الحركة من كل نقطة على حدة، وما هو المقبول منها، و”بالتالي فإن رد حماس يمثل هدفها الأساسي حول كيفية الوصول إلى وقف العدوان والمجزرة بحق الشعب الفلسطيني، دون التنازل عن مطالب المقاومة الأساسية المتعلقة بالوقف التام لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وعودة النازحين إلى كل المناطق، وإطلاق عملية الإعمار".
وفيما يتعلق بالخطوة التالية بعد رد حماس، شدد نعيم على أن "الكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، التي يجب أن تلتزم بما أعلنته مرارا بأن يصل هذا الاتفاق إلى وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب كامل القوات الصهيونية، وعدم إحداث أي تغييرات جوهرية جغرافية أو ديموغرافية في غزة، وعودة النازحين، وانطلاق عملية الإعمار في كل القطاع.
وتابع قائلا: "هذا هو جوهر قرار مجلس الأمن الأخير الذي رحّبت به الحركة".
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى، الأحد الماضي، قرارا قدمته واشنطن يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويشدد على أهمية جهود الوساطة القطرية والمصرية والأمريكية.
وأمس الثلاثاء، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عن تسليم رد فصائل المقاومة حول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة للوسطاء في دولة قطر وجمهورية مصر.
واليوم، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "ملتزمون مع شركائنا بجسر الهوة ومحاولة حل الفروقات كأفضل وسيلة لإنهاء الحرب".
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن "حماس اقترحت تعديلات على مقترح الرئيس بايدن بعضها قابل للتطبيق وسنواصل العمل مع الوسطاء لسد الفجوات".