نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم الأحد، بطاقة تعريفية تشرح مميزات صاروخَي "فادي 1"، و"فادي 2"، واللذين استخدمهما حزب الله، فجر اليوم، خلال استهدافه قاعدة ومطار "رامات دافيد"، وشركة "رافاييل" للصناعات العسكرية الصهيونية، شمال فلسطين المحتلة.
انطلقت على الملعب المركزي بجامعة صنعاء اليوم منافسات دوري "طوفان الأقصى" لكرة القدم لمنتخبات كليات جامعة صنعاء، تنظمه الإدارة العامة للأنشطة الطلابية بالجامعة وملتقى الطالب الجامعي تحت شعار "لستم وحدكم".
الحرب على غزة ترفع من نسب متابعة الأخبار بين الشباب الأستراليين
كانبرا- سبأ:
أكد مركز أبحاث الأخبار والإعلام بجامعة كانبيرا، اليوم الإثنين، أن المزيد من الشباب والنساء في أستراليا يتابعون الأخبار المتعلقة بالحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وقد وجد الباحثون في المركز، أن أكثر من نصف الأستراليين (51 في المائة) يتابعون الأخبار أكثر من مرة يومية في زيادة عن العام الماضي بلغت ثلاثة في المائة.
وفي إشارة لارتفاع استهلاك الأخبار بين الأستراليين من جيل الشباب (z)، يقول الباحثون إن النمو في هذه الفئة بلغ خمسة في المائة، ما يعكس اهتمامهم المتزايد بالشؤون الدولية.
وفي تعليقه على النتائج، قال تيم دوغان، رئيس تحالف الناشرين الرقميين: إن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 27 عاماً أصبحوا أكثر اهتماماً بالأخبار التي يهتمون بها.
وأضاف دوغان: "يبدو أن كل جيل لديه لحظة إخبارية تدفعه إلى الانخراط بشكل أعمق في موضوعات أوسع تؤثر عليه، من الحرب العالمية الثانية إلى حرب فيتنام، ومن 11 سبتمبر إلى ترامب".
وتابع قائلا: إنّ "الجيل Z مدفوع على نطاق واسع بإحساس عميق بالوعي الاجتماعي".
في السياق ذاته، لم يقتصر اهتمام الشباب في أستراليا على متابعة الأخبار فقط، بل شهدت عدّة جامعات أسترالية احتجاجات مؤيدة لفلسطين ورافضة للعدوان الصهيوني.
وطالب المشاركون في هذه الاحتجاجات بقطع كافة العلاقات مع الجامعات والشركات الصهيونية ومصنّعي الأسلحة، وطالبوا بالوقف الفوري لحرب الإبادة الصهيونية على غزة.
من جهته جدد المجلس اليهودي في أستراليا دعواته للحكومة الأسترالية في وقت سابق، إلى استخدام كلّ الضغوط الدبلوماسية الممكنة، لوقف "إسرائيل" عن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
وفي 11 مايو الماضي، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ: إنّ دعم أستراليا من أجل حصول فلسطين المحتلة على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو "جزء من بناء القوة الدافعة لتأمين السلام".
والشهر الماضي، صوّتت أستراليا، مع الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح القرار الذي سيعترف فعلياً بدولة فلسطينية.