ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى 41,431 شهيدًا و 95,818 مصابا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي
سجّل الذهب اليوم الجمعة سعراً قياسياً جديداً بلغ حوالي 2,609 دولارات للأونصة، وذلك في ظل تزايد الطلب على المعدن الثمين نتيجة توقعات خفض جديد لسعر الفائدة الأمريكية.
إعلام العدو: الجهاد الإسلامي وحماس ستنجحان في إطلاق الصواريخ من الضفة
القدس المحتلة- سبأ:
أكدت قناة "كان" الصهيونية أنّ المقاومة الفلسطينية ستنجح خلال سنة بخلق خبرة وقدرة لإطلاق قذائف صاروخية من الضفة الغربية المحتلة في اتجاه الكيان المُحتل.
وقال رئيس دائرة الشؤون الفلسطينية في القناة، لئور ليفي: إنّ "الحديث لا يدور عن تلك القذائف الصاروخية التي رأيناها تُطلق من منطقة جنين في اتجاه العفولة وبات حيفر".
وكشف ليفي أنّ القذائف الصاروخية التي ستنجح حركتا حماس والجهاد الإسلامي في إطلاقها شبيهة أكثر بقدرات القذائف الصاروخية التي تطلقها من غزة إلى غلاف غزة، وهي أكثر تطوّراً.
وأضاف: إنّ المواد المتفجّرة والمال والخبرة تصل في الواقع إلى الضفة الغربية.
وشهدت جنين، شمال الضفة الغربية، الخميس عملية عسكرية، حيث أعلن الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أمس، نجاح كتيبة جنين في عملية "بأس جنين2".
وأوضح أبو حمزة أنّ سرايا القدس تمكّنت من تفجير آليتين عسكريتين، كمقدمة لكمين مركّب في سهل مرج بن عامر.. مؤكداً وقوع طاقمهما كاملاً بين قتيل وجريح، ومن ثم "الاشتباك المباشر والالتحام مع قوات النجدة، التي أوقعنا فيها أيضاً إصابات".
كما أكد أبو حمزة، تفجير ما يزيد عن ست عبوات، والاشتباك المباشر مع قوات العدو المتوغّلة في جنين ومخيمها، لأكثر من ثمان ساعات.
واعترفت وسائل إعلام العدو بمصرع ضابط صهيوني وإصابة 16 آخرين في حادث وصفته بـ "غير السهل".. قائلةً: إنّ عبوتين ناسفتين فُجّرتا عن بُعد بمركبة مُدرّعة تابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي من نوع "بانثر"، وذلك خلال تنفيذ أعمال حفر حول مسجد طوالبة في جنين.
وبالتزامن مع المعارك في قطاع غزة، يتصدّى المقاومون الفلسطينيون لحملات الاقتحام اليومية التي يشنّها العدو في مناطق الضفة الغربية، حيث يخوضون اشتباكات بالرصاص والعبوات.