استمع المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم، برئاسة فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس إلى التقرير المقدم من رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالحكيم الخيواني، حول شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية التي تم إلقاء القبض عليها وأعلنت وسائل الإعلام بعض اعترافاتها.
تؤكد تصريحات ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير الاستفزازية، بدعوته إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، بدلاً من إعطائهم المزيد من الطعام، أن ملف الإرهاب الدموي الصهيوني بحق الأسرى كان وما زال سياسة رسمية متَّبعة، ولم يكن سلوكاً فردياً.
استقرت أسعار الذهب في آسيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، مدعومة ببيانات أظهرت تراجع التضخم في الولايات المتحدة، مما عزز الآمال في أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
استعرض اجتماع برئاسة وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد المؤيدي، اليوم، نتائج النزول الميداني للاطلاع على مشروع اللائحة الخاصة بالأكاديميات والمراكز الرياضية.
صنعاء .. صلح قبلي ينهي خلافا وثأرا دام أكثر من 20 عاماً بين قريتين في الحيمة الداخلية
صنعاء - سبأ : نجحت وساطة قبلية، اليوم، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، وعضو مجلس النواب، محمد شردة، في حل الخلاف وإنهاء الاحتراب والثأر، بين قريتي آل العسيلي والصوبات في عزلة بلاد القبائل بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء.
وفي الصلح القبلي، الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية - رئيس لجنة الوساطة، الشيخ محمد الزلب، والمشايخ أحمد علي راجح وأمير الدين العسيلي وعبد الرحمن العسيلي وعبد العزيز العسيلي وشوقي الصلاحي واللواء علي المهشمي وعابد راجح وصلاح راجح، أعلن مشايخ ووجهاء وأعيان آل العسيلي العفو الشامل عن إخوانهم في قرية الصوبات لوجه الله تعالى، وتشريفا للحاضرين.
وفي الصلح، ثمن رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية وقوف مشايخ ووجهاء وأبناء قرية آل العسيلي، في عفوهم عن إخوانهم قرية الصوبات، وإنهاء ملف الخلاف والثار، الذي استمر بين القريتين لأكثر من 20 عاماً، تسبب في عدد من الضحايا من الطرفين.
وأكد أهمية الصلح بين أبناء القريتين، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبإشراف رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، في حل الخلافات والنزاعات البينية وإنهاء قضايا الثارات بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار إلى أن موقف أبناء القريتين، وسموهم فوق الجراح والوصول إلى حل نهائي لخلافهما وإنهاء القضية، يؤكد عظمة القبيلة اليمنية وأعرافها وأسلافها وإصرارها على التفرغ لمواجهة أعداء الوطن والأمة جمعاء.
من جانبهم، أكد الشيخ أحمد راجح والشيخ أمير الدين العسيلي أن الصلح بين قريتي آل العسيلي والصوبات يجسد حرصهم على وحدة الصف ونبذ الخلافات ونشر مبدأ التسامح بين أبناء الوطن الواحد، ويمثل استجابة لدعوة قائد الثورة، في إصلاح ذات البين.
واعتبرا معالجة القضايا البينية والخلافات الداخلية انتصاراً على قوى العدوان الهادفة إلى تفكيك النسيج المجتمعي، والنيل من الجبهة الداخلية.
وأوضح راجح والعسيلي أن إنهاء الخلافات وحل قضايا الثأر بين أبناء القبائل يعزز توحيد الصفوف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشادا بتوجهات القيادة الثورية ومواقفها في حل قضايا النزاعات، وجهود لجنة الوساطة، وكل من أسهم في حل القضية، وإغلاق ملفها إلى الأبد.
حضر الصلح القبلي المشايخ منصور محيي الدين وأحمد صالح صبر وحِمير شرحة.