بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة، في وفاة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى - رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني المناضل الكبير اللواء خالد باراس، بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة الوطن.
تحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جاهدة عدم الاعتراف ببشاعة ما يحدث في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023، وتُمعن في ألا ترى في وصول ضحايا العدوان الصهيوني إلى نحو 38000 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، إلا مجرد ثمن مؤسف لا مفر منه لممارسة الكيان الصهيوني مزاعم "حقه في الدفاع عن نفسه".
نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المدنيين والمعتقلين كدروع بشرية سياسة صهيونية ممهنجة
رام الله - سبأ:
اعتبر نادي الأسير الفلسطيني استخدام المدنيين والمعتقلين كدروع بشرية سياسة صهيونية ممهنجة..مؤكدا إنّ استخدام العدو للمدنيين و المعتقلين كدروع بشرية تم على مدار احتلاله لفلسطين.
وأوضح في بيان، اليوم الاثنين، أن مقاطع الفيديو التي نشرت لاستخدام جيش الاحتلال لمواطنين كدروع بشرية تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة، والتي تكشف يومياً عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود.
وأضاف، أنّ كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم.
وأكد، أنه منذ بدء حرب الإبادة فإن مستوى الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين وعائلاتهم غير مسبوقة بكثافتها وهذا ما تؤكده كذلك الشّهادات من مئات المعتقلين والأسرى الذين أفرج عنهم، أو من تمكّنت الطواقم القانونية من زيارتهم.
وأشار نادي الأسير، إلى أنّ المزيد من الدلائل والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها، يضع المنظومة الحقوقية أمام اختبار إنساني كبير، ويتعاظم هذا الاختبار مع استمرار الاحتلال بجرائمه التي لم يعد لها سقف، ولا حدود، ولا مستوى.
وذكر، أنّ أعداد حالات الاعتقال من غزة تقدر بالآلاف، مشيرا إلى أنّ الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، إلى جانب جريمة التّعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات -غير المسبوقة- بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية والتي وصلت حد الاغتصاب.
وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظومة الحقوقية الدّولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمسّ بالمجتمع الإنسانيّ برمته، مشددًا على أنّ هذه المرحلة بما فيها من تحوّلات كبيرة، تحتاج بالمقابل إلى تحوّلات على صعيد عمل المنظومة الحقوقية الدّولية بحيث تتمكن من وضع لحد للتحوش الإسرائيليّ المتصاعد.