نفذت وحدات من قوات المنطقة العسكرية الرابعة مناورة معقدة بعنوان "مناورة الطوفان المدمر"، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبد اللطيف المهدي، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، وعدد من المسؤولين في وزارة الدفاع والشخصيات الاجتماعية.
ارتفعت القيمة السوقية لبورصة مسقط في ختام تداولات الأسبوع الماضي إلى 24 مليارًا و351 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب أسبوعية بأكثر من 108.5 مليون ريال عُماني مستفيدة من ارتفاع أسعار الأسهم.
تأهل منتخب كندا إلى الدور قبل النهائي ببطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا 2024م"، المقامة حاليًّا بأمريكا، بعد فوزه على منتخب فنزويلا 4-3 بركلات الترجيح الليلة الماضية، ضمن منافسات دور الثمانية للمسابقة.
خبيرتان أمميتان: محاكم العدو الصهيوني في الضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
نيويورك – سبأ :
كشفت خبيرتان بالأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن النظام المزدوج للمحاكم الصهيونية بالضفة الغربية المحتلة، يوفر غطاء قانونيا للتعذيب والمعاملة القاسية ضد المحتجزين الفلسطينيين ويجعل مهمة الدفاع عنهم مستحيلة ".
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن المقررة الأممية الخاصة لاستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترثويت، والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، وفق ما ذكره موقع الأمم المتحدة .
وقالت الخبيرتان الأمميتان: إن "القائد العسكري الصهيوني أصدر ثلاث إعلانات تتعلق بالسلطة العسكرية في المجالات التنفيذية والأمنية والنظام العام والقضاء في الضفة الغربية المحتلة".
وأوضحتا أن تلك الأحكام "عُدلت فيما بعد لتصبح أمرا عسكريا أنشأ محاكما عسكرية في الضفة الغربية".
وأضافتا: :في الضفة الغربية المحتلة، تناط مهام الشرطة والمحقق والمدعي العام والقاضي، إلى نفس المؤسسة الهرمية، الجيش الصهيوني".
وذكرت الخبيرتان الأمميتان أن " الأمر العسكري يضع تعليمات إجرائية غامضة وصلاحيات واسعة للقوات العسكرية لتدير الإجراءات والسيطرة على الكثير من جوانب الحياة اليومية للفلسطينيين بما في ذلك الصحة العامة والتعليم وقانون الأراضي والممتلكات".
كما يجرم الأمر العسكري الصهيوني العديد من أشكال التعبير السياسي والثقافة وتكوين الجمعيات والحركة والاحتجاج السلمي ومخالفات المرور وغير ذلك من أفعال يمكن اعتبارها وسيلة لمعارضة الاحتلال وسياساته، وفق البيان .
وشددت الخبيرتان على أن تلك الإجراءات العسكرية " توفر للقضاة العسكريين في المحاكم العسكرية غطاء قانونيا وقضائيا لأعمال التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة التي تقوم بها القوات المسلحة وأجهزة المخابرات ضد المحتجزين الفلسطينيين، وتجعل الدفاع عنهم مستحيلا ".