تقدم الولايات المتحدة كل يوم دليلًا إضافيًا على أنها بلد التناقضات؛ ففي الوقت التي تبرز كبلد حام لحرية التعبير وفق ادعاء تاريخي، تثبت واقعة اعتقال الناشط الفلسطيني الطلاب محمد خليل، أن الولايات المتحدة ليست سوى فقاعة من هذه القيم.
ارتقى فريق شركة الروضة إلى صدارة المجموعة الثانية، لدوري أهلي صنعاء الرمضاني الـ 40، بفوزه الثمين على شركة زنيم بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الذي جمعهما عصر اليوم ضمن الجولة الرابعة.
المسار الثوري الفلسطيني البديل: الحق اليمني سينتصر على الحصار السعودي الظالم
فانكوفر- سبأ:
شدد عضو الهيئة التنفيذية في "حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل" الكاتب خالد بركات، على أنه مهما طالت فصول الحصار السعودي الظالم على اليمن، سينتصر الحق اليمني على سيوف الطغاة وخدم الاستعمار في الرياض.
وقال بركات في تصريح صحفي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الليلة الماضية: "منذ اليوم الأول لـ"معركة طوفان الأقصى" المجيدة أعلن الشعب اليمني الشقيق عن موقفه الواضح وبصوت موحد وتحت الشمس، مُعلناً صرخته الثورية ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وخرج أحرار الشعب اليمني العظيم الجمعة 12 يوليو الجاري ليقولوا مرة أخرى إن حرب التجويع والحصار التي تستهدف قوتهم ورزقهم وتريد كسر موقفهم المساند للشعب الفلسطيني، كلها محاولات بائسة مصيرها الفشل والخيبة، فمهما طالت فصول الحصار الظالم سوف ينتصر الحق اليمني على سيوف الطغاة وخدم الاستعمار في الرياض.
وأضاف: إن "أحرار الأمتين العربية والإسلامية، وأصحاب الضمائر الحية وشرفاء العالم باتوا يدركون حقيقية الصراع القائم في اليمن، ويقفون مع الشعب اليمني الشقيق والشجاع ضد العدوان والحصار الأمريكي السعودي الظالم".
وتابع قائلا: "يبدو أن نظام آل سعود لم يدرك بعد حجم الكارثة التي ستحل به نتيجة حماقاته، وأن ميزان القوى تغير في المنطقة والإقليم".
كما شدد بركات على أن "الخطوات الأمريكية السعودية الأخيرة تأتي خدمة للعدو الصهيوني الأمريكي".. متسائلاً عن توقيت ومعنى تشديد الحصار ومواصلة حرب التجويع واستهداف أرزاق وحقوق الشعب اليمني ومؤسساته واقتصاده، في الوقت الذي يخوض فيه اليمن معركة قاسية ضد العدوان الأمريكي البريطاني الاسرائيلي؟ هل هذا هو الرد السعودي الصهيوني على الحصار البحري الذي فرضه الجيش اليمني على موانئ فلسطين المحتلة"؟.
ولفت بركات إلى أن "أحرار اليمن وقيادتهم الثورية والقوات المسلحة اليمنية الباسلة، تخوض معركة مجيدة سيسجلها التاريخ وتحفظها ذاكرة الأمم وتتناقلها الأجيال على مر العصور القادمة".. مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني يعرف القوى والدول التي تدعم مقاومته الباسلة في غزّة ومن هي الدول التي تسعى للتطبيع مع العدو الصهيوني وتعمل في الليل والنهار على تصفية حقوقه الوطنية المشروعة".. بحسب قوله.
