بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ محسن علي العزابي الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز 100 عام، قضى جله في خدمة الوطن.
يواصل جيش العدو الصهيوني لليوم الـ 380 على التّوالي حرب "الإبادة الجماعيّة" على قطاع غزّة، مرتكبًا أساليب القتل والتدمير كافة، ومُخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ارتفع مؤشر بورصة مسقط "30" العماني عشر نقاط بنسبة 0.21 في المائة اليوم الأحد، ليغلق عند مستوى 4810.13 نقطة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4800.15 نقطة.
أحرز الروسي كارن خاتشانوف المصنف 26 عالميا لقب بطولة ألماتي الكازاخية للتنس "ذات الـ250 نقطة"، بعد فوزه اليوم الأحد على الكندي غابريال ديالو بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة بنتيجة "6 - 2 و5 - 7 و6 - 3" في المباراة النهائية.
حقوق الإنسان: الجرائم والانتهاكات السعودية لم تتوقف يوماً واحداً في المناطق الحدودية
صنعاء _سبأ: أكدت وزارة حقوق الإنسان، أن الجرائم والانتهاكات السعودية بحق المواطنين وممتلكاتهم في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، لم تتوقف يوماً واحداً خلال ما سميت بمرحلة خفض التصعيد.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن النظام السعودي يواصل عدوانه وقصفه السافر وارتكابه لمزيد من الجرائم في المديريات الحدودية، وكان آخرها استشهاد مواطن وجرح آخرين بنيران العدو السعودي في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية.
وأشار البيان إلى أن الاعتداءات السعودية المتكررة تتنوع من خلال القصف الصاروخي والمدفعي وغارات الطائرات المسيرة، في استهداف مباشر للمدنيين، وبشكل متصاعد في ظل صمت دولي وأممي مطبق.
ونوه إلى أن القنابل العنقودية ومخلفات العدوان ما تزال تحصد الأرواح وتتسبب بوقوع أعداد كبيرة من الخسائر، وتهدد حياة آلاف المدنيين في صعدة، مبيناً أن عدد الشهداء والجرحى بلغ خلال الستين يوماً الماضية نتيجة هذه الاعتداءات أكثر من ٨٥ مدنياً بينهم نساء وأطفال.
وأفاد البيان بأن الاعتداءات الإجرامية المتكررة لجيش العدو السعودي على المناطق الحدودية منذ بداية عام٢٠٢٢م أدت إلى استشهاد وإصابة ما يقارب ثلاثة آلاف مدني، وذلك في سياق استمرار العدوان السعودي على اليمن، الذي تسبب في مقتل وجرح الآلاف من المدنيين، وتدمير البنية التحتية في مختلف أنحاء البلاد.
وذكر أن الجيش السعودي مايزال يرتكب انتهاكات جسيمة بحق أعداد كبيرة من العمال المهاجرين، وممارسة القتل بشكل متعمّد، إلى جانب الاعتداءات الممنهجة الأخرى ضدّ المهاجرين.
واستنكرت وزارة حقوق الإنسان، استمرار صمت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية تجاه هذه الجرائم، محملة النظام السعودي وكل المتواطئين معه مسؤولية ما يحدث من استهداف للمدنيين وممتلكاتهم.