أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في محيط مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، واستهدفت الثانية حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" والقطع الحربيةَ التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدوان الجوي الأمريكي الإجرامي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة في الجمهورية اليمنية الشقيقة، والذي أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين، بينهم مسعفون وعاملون في الميناء.
يتجه مؤشر نيكي الياباني، اليوم الجمعة، لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ ثلاثة أشهر، مدعوما بتفاؤل المستثمرين بإمكانية توصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاقات تجارية مع شركاء رئيسيين، بينهم اليابان.
حركة حماس تبارك العملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية في قلب "تل أبيب"
غزة– سبأ:
باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العملية العسكرية النوعية التي نفّذتها القوات المسلّحة اليمنية وجماعة أنصار الله، التي استهدفت من خلالها قلب مدينة "تل أبيب" المحتلة، مركز الكيان ورمز كبريائه.
وثمنت الحركة في بيان لها الجمعة، استخدام الطائرة المسيّرة (يافا)، وإعلان القوات اليمنية مدينة "تل أبيب" منطقة غير آمنة، وتدشينها مرحلة تستهدف فيها عمق الكيان الصهيوني الفاشي وجبهته الداخلية، رداً على العدوان الوحشي المستمر على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وأكدت أنّ ما يقوم به الإخوة في أنصار الله في اليمن، وجبهات المقاومة في لبنان والعراق؛ ومواصلتهم استهداف المصالح والعمق الصهيوني، هو حقّ أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، لمواجهة التغوّل الصهيوني الفاشي وعربدته في المنطقة، وهو تأكيد على وحدة الأمة والمصير المشترك الذي يجمعها، والذي يشكل عنوان خلاصها من الهيمنة الصهيونية الاستعمارية.
وثمنت عاليا مواقف السيد عبدالملك الحوثي والشعب اليمني العزيز المساند للشعب الفلسطيني بكل الطاقات والإمكانات المتاحة.
وأشادت بمواقف أنصار الله في اليمن، وحزب الله والجماعة الإسلامية في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق، وثمنت ما يقدمونه من تضحيات.
ودعت كل قوى وعناوين الأمة من جيوش وحركات وأحزاب؛ إلى الوحدة، والالتحاق بمعركة الشرف والكرامة، وضرب المحتل الفاشي، انتصاراً لدماء الأبرياء في غزة، وذوداً عن حرمة المقدسات التي ينتهكها المستوطنون الفاشيون، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، فالشعب الفلسطيني ليس وحيدا اليوم وطوفان الأقصى عنوان معركة وجبهة عريضة من الأحرار في هذا العالم.