أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن استشهاد واصابة 10 مواطنين جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي مساء اليوم، على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء كحصيلة أولية .
توالت ردود الفعل الرافضة والمنددة بالعدوان الأميركي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 171 آخرين على الاقل وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معتبرة ما حصل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم السبت، أن المؤسسات الأجنبية زادت حيازاتها من السندات المحلية الصينية بأكثر من 270 مليار يوان (36.99 مليار دولار) منذ بداية العام، في مؤشر على جاذبية ثاني أكبر سوق للسندات في العالم.
توج منتخب المغرب تحت 17 عاما بكأس إفريقيا للناشئين بعد تغلبه على مالي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، اليوم السبت.
دراسة.. عطارد قد يحتوي على طبقة سميكة من الماس في عمقه
لندن- سبأ:
كشفت دراسة حديثة أن عطارد قد يحتوي على طبقة سميكة من الماس على عمق مئات الأميال تحت سطحه.
وأفادت صحيفة "ذي صن" البريطانية اليوم السبت، بأن النتائج التي نُشرت في 14 يونيو الماضي في مجلة (نيشر كومونيكيشن) Nature Communications، قد تساعد في حل الألغاز المتعلقة بتركيبة الكوكب ومجاله المغناطيسي الغريب.
ويشار إلى أن الكوكب حير العلماء لعقود من الزمن، حيث أن مجاله المغناطيسي ضعيف (بقوة واحد في المائة فقط من قوة المجال المغناطيسي للأرض).. وله نواة ضخمة بالنسبة لحجمه الضئيل.
وعلى الرغم من كونه أصغر كوكب في المجموعة الشمسية، إلا أنه ثاني أكثر الكواكب كثافة.
ويبدو أن العلماء قد اكتشفوا تفاصيل جديدة مثيرة للاهتمام بشأن الكوكب، حيث تشير الدراسة الجديدة إلى أن حدود الوشاح الأساسي لعطارد تتضمن طبقة من الماس.
وقامت المركبة الفضائية MESSENGER التابعة لناسا، وهي أول مركبة تزور عطارد منذ 30 عاما، برسم خريطة للكوكب بأكمله وكشفت أن سطحه غني بالكربون.
واشتبه العلماء منذ فترة طويلة في أن درجة حرارة الوشاح وضغطه هما الظروف المناسبة لتكوين الكربون للغرافيت.. ولأنه أخف من الوشاح ظهر الغرافيت على السطح.
لكن الأدلة الأحدث تشير إلى أن وشاح عطارد قد يكون أعمق بـ 80 ميلا، (أو 50 كيلومترا)، مما كان يُعتقد سابقا.. وهذا يعني أن الضغط ودرجة الحرارة عند الحدود بين النواة والوشاح أعلى بكثير، وهذه الظروف القاسية يمكن أن تدفع الكربون إلى التبلور، وتشكيل الماس.
ولدراسة باطن عطارد، استخدم العلماء مجموعة من تجارب الضغط العالي ودرجة الحرارة والنمذجة الديناميكية الحرارية.
وتمكنوا من تحقيق مستويات ضغط بمقدار سبعة أضعاف تلك الموجودة في أعمق أجزاء خندق ماريانا (أعمق نقطة على سطح الكرة الأرضية والتي يفوق ضغطها ألف ضعف الضغط الذي تشعر به عند مستوى سطح البحر).
وفي ظل هذه الظروف، فحص العلماء كيفية ذوبان المعادن الموجودة في باطن الكوكب ووصولها إلى مراحل التوازن.
ويُعتقد أن طبقة الماس تتراوح سماكتها بين 15 و18 كيلومترا، (أو 9 و11 ميلا).
وتقترح الورقة البحثية أن تبلور نواة عطارد أدى إلى تكوين طبقة من الماس عند الحدود بين اللب (النواة) والوشاح، ولكن لا يمكن الوصول إليها في الوقت الحالي، حيث يتم دفن المعادن على عمق نحو 485 كيلومترا (300 ميل)، تحت السطح، وسيتعين على مستكشفي الفضاء أولا أن يواجهوا حرارة الكوكب الشديدة.