مناقشة الإطار العام لخطة الاستجابة الطارئة للحد من انتشار الاسهالات المائية في إبإب - سبأ : ناقش اجتماع بمحافظة إب اليوم، برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، الإطار العام لخطة الاستجابة الطارئة للسيطرة والحد من انتشار الاسهالات المائية الحادة. وتطرق الاجتماع الذي ضم عدد من وكلاء المحافظة، ومدراء عموم المكاتب المعنية، للإجراءات المتخذة، والمهام المناطة بكل مكتب وفقا للخطة التنفيذية لخطة الاستجابة الطارئة للحد من انتشار المرض. واستمع المجتمعون، الى تقريرين من مديري مكتب الصحة بالمحافظة نجيب الكامل، ومستشفى السحول الدكتور أيمن السادة، حول عدد الحالات المصابة بالاسهالات المائية الحادة وكيفية استقبالها، والتعامل معها، ومعالجتها. واستعرض الدكتور السادة دور مركز معالجة حالات الإسهالات المائية في مستشفى السحول والتي يتم استقبالها من مختلف المديريات.. مبينا أن الطاقة الاستيعابية للمركز تبلغ 70 سرير رقود و9 اسرة عزل عناية و12 سرير فرز للحالات. وفي الاجتماع أكد المحافظ صلاح أهمية تنسيق الجهود بين الجهات المعنية للحد من انتشار الاسهالات المائية وتكثيف حملات وبرامج التوعية المجتمعية حول كيفية تدابير الوقاية من المرض والسلوكيات السليمة لتخزين مياه الشرب. وشدد على ضرورة التأكد من سلامة وجودة مياه الشرب في الآبار العامة والخاصة والمصانع والمعامل ومحطات التعبئة ومدى مطابقتها للمواصفات والمعايير المطلوبة، والعمل على كلورة مياه السبيل والوايتات وخزانات المياه. ووجه المحافظ صلاح، صحة البيئة، والهيئة العامة للموارد المائية بفحص مياه المطاعم والكافتيريات وأماكن بيع الأطعمة المكشوفة، والتأكد من مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية والنظافة العامة والشخصية. وكلف مكاتب مؤسسة المياه والزراعة ومياه الريف، بإعداد خطة مشتركة للحد من ظاهرة ري المحاصيل الزراعية بمياه الصرف الصحي الغير معالجة .. موجها صندوق النظافة بتنفيذ حملات لرفع المخلفات في مديريات مركز المحافظة ونقلها الى المقلب أولا بأول، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية عمال النظافة من الإصابة بالمرض. كما كلف مكاتب الصحة والزكاة، ومياه الريف، وفرع المجلس الأعلى للشئون الانسانية، برفع الجاهزية لاستقبال الحالات المرضية والنزول الميداني لفحص الحالات في المناطق المشتبه بها. وقد أقر المجتمعون تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة نتائج فحص مصادر المياه، وأعمال رفع المخلفات، ورش المبيدات والمطهرات في الحارات والأماكن العامة، وحملات التوعية المجتمعية حول مخاطر واسباب المرض وطرق الوقاية منه. 
|
|
