شن العدوان الأمريكي أمس الاثنين سلسلة غارات على محافظات صعدة وعمران وصنعاء والجوف، مرتكبا مجزرة مروعة في مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة.
رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرسوم الجمركية الأمريكية منحت "هدية ثمينة" لرئيس الصين شي جين بينغ، إذ أتاحت له الفرصة لجذب حلفاء واشنطن بعد تراجع ثقتهم بمصداقية الولايات المتحدة.
انطلقت في مديرية جحانة، محافظة صنعاء، اليوم، البطولة الرياضية للمدارس الصيفية النموذجية والمفتوحة، في إطار البطولات الرياضية التي يقيمها مكتب الشباب والرياضة في المحافظة، بإشراف اللجنتين العليا والفرعية للأنشطة والدورات الصيفية.
وزير الخارجية: أمن الخليج وشبه الجزيرة العربية لا يتم إلا بوجود يمن مستقر ومزدهر
صنعاء - سبأ :
علّق وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبدالله على الأخبار المتداولة بشأن سعي بعض الدول في الإقليم ومناطق أخرى في العالم بتوقيع اتفاقيات أمنية مع دول كبرى بُغية ضمان أمنها وسلامتها.
وقال الوزير شرف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "إن سعي بعض الدول في الإقليم ومناطق أخرى في العالم بتوقيع اتفاقيات أمنية مع دول كبرى، يتماشى مع ما صرح به مؤخراً الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي ذكر بأن دولة عربية طلبت حمايتها من إحدى جيرانها".
وأكد أهمية الأخذ بعين الاعتبار بمفهوم الأمن الجماعي لكل دول المنطقة وبالأخص دول الخليج وشبه الجزيرة العربية وذلك قبل الطلب من أي دولة عظمى تقديم مثل تلك الضمانات الأمنية.
وأوضح وزير الخارجية أن القيادة الوطنية في صنعاء تعي أهمية الأمن الجماعي لدول المنطقة ومعرفة العدو الحقيقي والتكاتف في مواجهته، مضيفاً "الشعب اليمني بطبعه الحضاري محب للسلام وهذا ما أكده مراراً قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ويتجلى ذلك في خطاباته ومحاضراته، لكن عندما يتعرض الشعب للعدوان والحصار، فإنه قادر على الدفاع عن نفسه والدفاع عن القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ولكل الأحرار في العالم".
ودعا كافة دول الجوار للثقة بأن صنعاء جادة تجاه السلام الدائم لشعوبها وأنظمتها، وعليها عدم ربط استكمال إجراءات بناء الثقة ومعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية العاجلة والوصول لتسوية سياسية سلمية شاملة بأي ملفات أخرى، والبدء في تأسيس علاقات ثنائية قائمة على أسس عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمنافع المتبادلة بين تلك الشعوب والدول، وهو ما يضمن أمن وسلامة دول المنطقة بعيداً عن أوهام قيام دول كبرى بحمايتها، ويمكن لكل دولة جارة وشقيقة حينها الاستمرار في تنفيذ مشاريعها وطموحاتها المستقبلية.
وأختتم الوزير شرف تصريحه بالتأكيد على أن وجود اليمن المستقر والمزدهر يلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني، لا يشكل تهديداً لأي طرف بل أنه عامل أمن واستقرار لكل دول المنطقة فاليمن جزء أصيل ولا يتجزأ من منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، قادر على العمل مع جميع دول المنطقة لتحقيق الأمن الجماعي لها.