ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و211 شهيدا، و104 آلاف و567 مصابا، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأحد، عند مستوى 4560.39 نقطة، منخفضا 48.5 نقطة، وبنسبة 1.05 بالمئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 4608.84 نقطة.
فعالية بجامع الجند في تعز بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تعز - سبأ : أحيت السلطة المحلية بمحافظة تعز ومكتب الإرشاد اليوم بجامع الجند التاريخي ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام بفعالية خطابية تحت شعار "بصيرة وجهاد".
وفي الفعالية أشار القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، إلى أن ثورة الإمام زيد عليه السلام، مثلت خطوة متقدمة لإحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد في وجه الطغاة والمستكبرين، وتصحيح واقع الأمة بإتباع منهج خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال "إننا نحتفي اليوم بنموذج من القادة المؤمنين من آل بيت رسول عليه الصلاة والسلام، هو الإمام زيد الذي انطلق من القرآن الكريم، في قولته المشهورة :"ما يدعني كتاب الله أن أسكت".
وأشار المساوى إلى أن ثورة الإمام زيد انتصرت، وتركت للأمة إرثاً ثورياً، امتداداً لكل من الإمام علي والإمام الحسين عليهما السلام، مؤكداً أهمية الاستفادة من ثورة الإمام زيد في ترسيخ مبدأ الجهاد ومواجهة المخططات التي يحيكها على الأمة محور الشر.
وشدد على التمسك بالجهاد في سبيل الله، وبنهج الإمام زيد الذي مثل أنموذجاً شاهقاً في تاريخ الأمة والنظر إلى القصد والهدف لا إلى النتائج رغم أنها مثمرة برغم الهزيمة التي كانت أهم أسبابها تخلي ضعاف النفوس عن قضيتهم بسبب الجهل والخوف والطمع.
وأضاف القائم بأعمال المحافظ "ما قامت عليه ثورة الإمام الحسين والإمام زيد هي نفسها ما قامت عليه الثورة اليمنية المعاصرة، فالظلم هو الظلم وإن تغيرت أوجه الظلمة، والطغيان هو الطغيان وإن اختلفت أوجه الطغاة".
وأكد أن الشعب اليمني لن يترك الشعب الفلسطيني وحيداً، مهما تعدى الجور والظلم والطغيان حدود العقل، ومهما انتشر الصمت، واستشرى التخاذل، وتفشى النفاق.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس محكمة استئناف تعز القاضي عبدالعزيز الصوفي وعلماء وشخصيات اجتماعية، أوضحت كلمتا العلماء التي ألقاها عبدالكريم الشامي ومدير إدارة تحفيظ القرآن بمكتب الإرشاد عبدالله الفقيه، أن الإمام زيد تحرك في الميدان وكان من شعاراته "البصيرة البصيرة ثم الجهاد" تحققت على يديه انتصارات بفضل حكمته ودهائه وبصيرته.
وأشارا إلى أن الإمام زيد عندما وجد الظلم والفساد انتشر تحرك وسار على طريق الجهاد بعقل وتخطيط وبصيرة وكان النجاح حليفه.
وحث الشامي والفقيه الجميع على الاقتداء بالإمام زيد والتحرك كما تحرك بوعي وبصيرة، حيث كان إماماً للثائرين الأحرار وكانت شخصية جامعة.