توجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بالتهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني والمرابطين في جبهات الشرف والدفاع عن الوطن بمناسبة العيد العاشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.
على الرغم من مُراهنة الكثيرين أن الهجمات الإلكترونية التى نفذها كيان العدو الصهيوني، ستؤثّر في اعتبارات حزب الله وتغيّر سياسته العملياتية، إلا أن هذا المسلك لم يعد مؤشرًا على غياب توازن الردع، وهو ما أكده الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله عندما توعد العدو الصهيوني بأنه "سيواجه بحساب عسير وقصاص عادل من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب".
سجّل الذهب اليوم الجمعة سعراً قياسياً جديداً بلغ حوالي 2,609 دولارات للأونصة، وذلك في ظل تزايد الطلب على المعدن الثمين نتيجة توقعات خفض جديد لسعر الفائدة الأمريكية.
"سموتريتش يوعز بـ"سرقة" 26 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية "المقاصة"
القدس المحتلة- سبأ:
أوعز ما يسمى بوزير مالية الكيان الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، الليلة الماضية، بـ"سرقة" 26 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، بزعم دعمها للعمليات ضد الصهاينة.
وأفادت القناة 12 الصهيونية، بأنّ "سموتريتش أمر بمصادرة 100 مليون شيكل (26.3 مليون دولار) من أموال المقاصة التابعة للسلطة الفلسطينية، بزعم أنها تمول الهجمات ضد "الإسرائيليين" وتدعمها".
وبحسب القناة الصهيونية، فإن هذه هي المرة الخامسة التي يأمر فيها سموتريتش بمصادرة أموال تابعة للسلطة الفلسطينية، ليبلغ إجمالي الأموال المصادرة مئات ملايين الشواكل.
ولم تعلق السلطة الفلسطينية فورا على القرار، لكنها عادة ما تصف الإجراءات الصهيونية المماثلة بأنها "قرصنة".
وفي يونيو الماضي، أوعز سموتريتش بخصم 35 مليون دولار أمريكي من أموال المقاصة الفلسطينية، وتحويلها إلى عائلات صهيونية تدعي أن أفرادا منها قتلوا بهجمات نفذها فلسطينيون، وفق صحيفة "إسرائيل اليوم" الصهيونية.
وفي 23 مايو الماضي، حذر البنك الدولي من أن "وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة".
وأموال المقاصة، هي الضرائب التي يدفعها الفلسطينيون على السلع المستوردة من كيان العدو الصهيوني، أو من خلال المعابر الحدودية الصهيونية، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.