تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، اليوم العمل الجاري في رفع المخلفات والأتربة من مدرج مطار تعز والاستعدادات لافتتاحه واستئناف العمل فيه.
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس السبت، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي ورئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ونائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، في فعالية تدشين الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية اليوم بصنعاء محفظة "إم بي".
أنطلقت اليوم بصنعاء البطولة الأولى لألعاب القوى، لطلاب الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، على كأس "طوفان الأقصى" بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد ينظمها قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
السامعي يدعو القوى السياسية إلى دعم حكومة التغيير والبناء
صنعاء - سبأ:
دعا عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي كافة القوى السياسية إلى دعم حكومة التغيير والبناء برئاسة رئيس الوزراء أحمد الرهوي .
وأكد السامعي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أهمية إسناد القوى السياسية لجهود الحكومة في البناء والتنمية وتحسين الخدمات وكل ما من شأنه تحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني .
وأشار إلى أن الأسماء التي أُسندت لها الحقائب الوزارية، لم تنحصر في مكون بعينه أو منطقة بذاتها، بل جرى تمثيل غالبية المناطق اليمنية من الشمال والجنوب، ومن أطياف ومكونات سياسية مختلفة، فهي تمثل كل اليمن.
واعتبر السامعي الحقائب الوزارية التي أُنيط غالبها لأسماء جديدة، ودماء شابة، تتسم بالكفاءة، مبعثاً للتفاؤل لما ستقدمه من أداء أفضل، وتعمل على تجاوز صعوبات المرحلة، وفقا لما هو متوفر ومتاح من الإمكانات الحالية.
وقال "تأتي هذه الحكومة التي وعد بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالبدء بالتغييرات الجذرية لما تتطلبها المرحلة المقبلة من تحديات كبيرة في شتى المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية".
وأضاف "أن الشراكة الحقيقية ليست في تقاسم القوى والتنظيمات السياسية للوظيفة العامة في أجهزة الدولة والتشكيلات الحكومية، بل في مشاركة الجميع".
وجدد عضو السياسي الأعلى السامعي التهنئة لحكومة التغيير والبناء، معرباً عن أمنياته لها بالتوفيق في مواصلة السير نحو بناء يمن أفضل، وانتزاع حقوق الشعب وإنهاء معاناته، وإخراج الوطن من حالة التشظي والانقسام، والنهوض به إلى مصاف الدول المتقدمة.