توجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بالتهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني والمرابطين في جبهات الشرف والدفاع عن الوطن بمناسبة العيد العاشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.
زف حزب الله اللبناني مساء اليوم الجمعة، القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) الذي التحق بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع.
سجّل الذهب اليوم الجمعة سعراً قياسياً جديداً بلغ حوالي 2,609 دولارات للأونصة، وذلك في ظل تزايد الطلب على المعدن الثمين نتيجة توقعات خفض جديد لسعر الفائدة الأمريكية.
إعلام العدو: لا يوجد أي نفق فاعل للمقاومة الفلسطينية في محور فيلادلفيا
القدس المحتلة- سبأ:
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم السبت، نقلا عن مصادر في "جيش" الاحتلال، بأنّه "لا يُوجد أيّ نفقٍ فاعل للمقاومة الفلسطينية في محور فيلادلفيا".
وقال المعلّق الأمني والعسكري في "القناة 12" الصهيونية، أمير بارشالوزم: إنّ "الجيش" يقول نحن نستطيع الخروج من فيلادلفيا، وتواصلتُ مع عدّة مصادر عسكرية، وسألتهم: "هل يوجد نفق فاعل (للمقاومة) في محور فيلادلفيا؟ وكانت الإجابات، لا".
وفي وقتٍ سابق اليوم، كشف موقع "بي بي سي" أنّ قوات العدو بدأت بتعبيد طريق "محور فيلادلفيا" بالإسفلت، في خطوةٍ يراها بعض المعلقين إشارةً إلى أنّها "غير مستعدة للانسحاب الكامل من المنطقة في أيّ وقتٍ قريب".
ويأتي هذا الإجراء الصهيوني المستحدث في محور فيلادلفيا، في وقتٍ يُشكّل التعنّت الصهيوني والإصرار على احتلاله عقبةً رئيسية أمام التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إذ تؤكّد المقاومة أنّ أي اتفاق يجب أن يشمل "الوقف الشامل للعدوان، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار، مع صفقة تبادل جادة".
وأمس، أكد قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين، أنّ العدو الصهيوني يصرّ على عدم الانسحاب من "محور فيلادلفيا" في المرحلة الأولى من الاتفاق، وتأجيله إلى المرحلة الثانية.. مشيراً إلى أنّ حركة حماس أبلغت الوسطاء رفضها القاطع لإبقاء قوات العدو هناك خلال المرحلة الأولى، مدة 42 يوماً.
ويُذكر أنّ "الكابينت" السياسي - الأمني، كان قد أقرّ في أواخر أغسطس المنصرم، بأغلبية ثمانية مؤيدين، في مقابل اعتراض واحد (وزير الحرب يوآف غالانت) وامتناع واحد عن التصويت (وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير)، المصادقة على الخرائط التي تحدّد بقاء "الجيش" الصهيوني في "محور فيلادلفيا"، في إطار صفقة تبادل أسرى محتملة.