مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
كنعاني ينفي مزاعم الهجوم على مراكز مرتبطة بإيران في سوريا
طهران- سبأ: نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ما ورد في الإعلام الصهيوني، بشأن استهداف مقرات إيرانية في سوريا.
وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أعرب كنعاني عن إدانته للعدوان الصهيوني الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي، لافتا إلى أن محاولات الاحتلال ربط أي حدث في الأراضي المحتلة بإيران هي محاولات للهروب من الحقيقة.
وأكد أن إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه في غزة ومهاجمة أراضي الدول المجاورة يدل على أن الأعمال الإجرامية لهذا الکیان لا تقتصر على حدود فلسطين ولا حدود لهم في ارتكاب الجرائم.
ودعا داعمي الكيان الصهيوني إلى التوقف عن تسليحه ودعمه، مطالبًا المحافل الدولية بإدانة هذه التصرفات واتخاذ إجراءات رادعة جدية ، منوها إلى أن هذا الاحتلال هو ورم سرطاني وشر مطلق في المنطقة.
وأشار إلى غضب الشعوب ضد الکیان الصهيوني بسبب جرائم الحرب الفظيعة التي يرتكبها في غزة ومؤخرا في الضفة الغربية، مستطردًا بالقول "لا شك أننا نعتبر مسألة دعم فلسطين مسؤولية أخلاقية وإنسانية، لکن محاولة الکیان الصهيوني وراء ربط أي قضية بإيران هي هروب من الواقع".
وأضاف كنعاني أن الکیان الصهیوني قد فتح أبواب النار على نفسه بمواصلته أزمته في غزة وإصراره على عدم وقف إطلاق النار، وهذه الوتیرة لم تحقق له شيئًا.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني يعرقل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة عبر طرح شروط جديدة كل مرة، مشيرًا إلى أن واشنطن تدعي أنها تدعم وقف إطلاق النار لكن عمليًا لا تستفيد من إمكاناتها للضغط على الكيان الصهيوني.