كرّم نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء اليوم، الفائزين في بطولة الجمهورية الثالثة للبولينج، التي نظمها الاتحاد العام للعبة بإشراف وزارة الشباب والرياضة.
يشهد ساحل مدينة الحديدة منذ عدة أيام مظاهر احتفالية واسعة ابتهاجاً بقدوم المولد النبوي الشريف وإيصال رسائل للعالم بتمسك اليمنيين بمنهج الحبيب المصطفى.
وتتمثل المظاهر الاحتفالية بفعاليات المديح النبوي الزاخر بألوان إنشادية متعددة في حب النبي، تعبيراً عن الهوية الايمانية للشعب اليمني والتي تزدان بها مختلف الفعاليات والأمسيات التي تصدح بحناجر العاشقين لخير البرية وسراجه المنير.
وتتميز أجواء الفرح والبهجة في تزيين قوارب الصيادين والعروض الاحتفالية التي تقام سنوياً تجسيداً لعظمة المناسبة ومحبة النبي -عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وتتوهج مفردات الاحتفال بأعظم وأقدس مناسبة في تاريخ البشرية بذكر رسول الله، وتتجلّى بالاحتفالات الإنشادية في مختلف مساجد الحديدة، ما يكسب أجواء الفرح بذكرى مولد سيد الكائنات زخم وخصوصية تعمق من ارتباط أهل اليمن بالرسول الكريم.
وضمن الفرح اليماني لأبناء حارس البحر الأحمر، توهجت سفينة "جلاكسي ليدر" بساحل مدينة الحديدة، بزخم لافت للنظر احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
حيث ازدانت السفينة بألوان الزينة والأضواء الخضراء المعبرة عن خصوصية المناسبة، وبطابع احتفالي منفرد يغمر القلوب بالفرح والروحانية، ضمن المظاهر الاحتفالية التي يشهدها حارس البحر الأحمر لتعظيم المناسبة.
ورسمت أنوار الربيع المحمدي التي تم تزيين السفينة بها، ملامح الحب التي تجمع الأمة برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم، وغمرت الشعارات التي تشّع بأنوار الصلاة على خاتم الأنبياء والمرسلين، بشكل متناغم، السفينة وجعلتها في مظهر الترحيب بمولد الهادي البشير.
وفي غمرة الاحتفالات بيوم الـ 12 من ربيع الأول، تتوسع العروض والتشكيلات البحرية الاحتفالية في مياه حارس البحر الأحمر، لإعطاء هذه المناسبة حقها من التعظيم والتوقير بما يليق برسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومقامه العظيم.
ويأتي تزيين سفينة " جلاكسي ليدر" في ساحل الحديدة في إطار الاحتفالات التي تشهدها المحافظة بذكرى المولد النبوي الشريف.
ساعات قلائل ويبدأ مهرجان الربيع المحمدي في مختلف المحافظات اليمنية، وتعكس مظاهر الزينة والاستعداد ليوم 12 ربيع الأول مدى الإجلال والتعظيم للرسول الكريم وتأكيداً على المكانة التي يحتلها في القلوب كقدوة وقائد ومعلم، وتجديداً للعهد والولاء للنبي الخاتم وامتداداً لمواقف الشعب اليمني المشهودة في نصرة الرسول منذ فجر الإسلام.