أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن استشهاد واصابة 10 مواطنين جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي مساء اليوم، على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء كحصيلة أولية .
توالت ردود الفعل الرافضة والمنددة بالعدوان الأميركي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 171 آخرين على الاقل وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معتبرة ما حصل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم السبت، أن المؤسسات الأجنبية زادت حيازاتها من السندات المحلية الصينية بأكثر من 270 مليار يوان (36.99 مليار دولار) منذ بداية العام، في مؤشر على جاذبية ثاني أكبر سوق للسندات في العالم.
توج منتخب المغرب تحت 17 عاما بكأس إفريقيا للناشئين بعد تغلبه على مالي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، اليوم السبت.
بدأ عصر جديد في تاريخ البشرية بمولد نبي الأمة محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، ودشن عصر النور الذي حمله الرسول الأعظم، برسالة قدِّر لها أن تغير مجرى التاريخ الإنساني.
تعطي الجمهورية اليمنية لهذه المناسبة الدينية الجليلة حقها من التعظيم باحتفالات مهيبة تعم العاصمة وكافة المحافظات بما يليق بعظمتها ومكانة صاحبها عليه الصلاة والسلام، بتحضيرات منذ وقت مبكر وبشكل غير مسبوق، لتعكس حقيقة الارتباط الوثيق لليمنيين برسول الله.
تعد الاحتفالات بهذه المناسبة لأهم حدث في تاريخ البشرية منذ خلق الله الكون وبعث محمد بن عبدالله هادياً للحق ومبشراً بالخير والعدل بين الناس ونذيراً بزوال الشر والجاهلية وعاداتها وحفاظاً على منظومة القيم الإنسانية المنظمة لعلاقات الناس ببعضهم وعلاقتهم بالخالق عز وجل.
لقد كان للشعب اليمني الدور الفاعل في مؤازرة ونصرة الرسالة المحمدية وحمل اليمنيون قادة وفاتحين ومجاهدين راية التوحيد إلى أصقاع الأرض، مبشرين بميلاد عصر جديد أساسه العدل والمساواة وإرساء نمط الحكم المرتبط بالله والعمل بما جاء في كتابه الكريم وسنة رسوله العظيم.
وبنظرة منصفة لواقع الأمة الإسلامية اليوم يتضح جلياً أنه واقع مرير يسوده التشرذم والتمزق إلى دويلات صغيرة وهزيلة بفعل دسائس الاستعمار ومؤامراته، الأمر الذي خلق كيانات ضعيفة مكّن الاستعمار من السيطرة عليها واستغلال إمكانياتها وثرواتها.
الأمة الإسلامية تعيش الآن حاضراً مذلاً وضع أسسه قادة اتسم أداؤهم بالضعف والخوف وعدم امتلاكهم رؤية سياسية صائبة ووضعهم الأمة بتاريخها المجيد والعريق بين أحضان الاستعمار والمتربصين بها، الأمر الذي يتطلب الوقوف وقفة موضوعية جادة لأخذ الدروس والعبر، والعمل على تصحيح الاختلالات والنهوض بالأمة وأخذ الحيطة والحذر من دسائس الأعداء ومؤامراتهم خاصة والإسلام اليوم ورسالته السمحة يتعرضان لهجمة شرسة من قبل أعداء الأمة، ما يتطلب العمل بكل همة وإخلاص للحفاظ على الرسالة المحمدية وبما يليق بميلاد الرسول الأعظم.