مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
جيش العدو الصهيوني يعترف بسقوط صاروخ على "تل أبيب" اُطلق من اليمن
الناصرة– سبأ:
اعترف جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الأحد، بسقوط صاروخ اُطلق من اليمن، على "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة، التي دوت فيها ومحيطها صافرات الإنذار.
وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أن صافرات الإنذار دوت وسط فلسطين المحتلة في نحو 20 بلدة ومدينة شرق وجنوب "تل أبيب".
وأقر جيش العدو بسقوط صاروخ في منطقة غير مأهولة شرق "تل أبيب".
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن النيران اشتعلت في موقع سقوط الصاروخ في اللد الذي استهدف منطقة "تل أبيب" الكبرى مما يشير إلى فشل اعتراض الصاروخ.
وأعلنت هيئة البث الصهيوني أن الصاروخ الذي أطلق على "إسرائيل" من الشرق جاء من اليمن.
وأشارت إلى تفعيل منظومة القبة الحديدية من أجل اعتراض قذائف صاروخية وأجسام مشبوهة أطلقت نحو وسط الكيان ومناطق في الجنوب.
وأكد المتحدث باسم جيش العدو، إطلاق صاروخ أرض-أرض باتجاه وسط الكيان سقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
كما أقرت وسائل إعلام العدو بإصابة تسعة مستوطنين خلال تدافعهم نحو الملاجئ.
وفي يوليو الماضي، قُتل صهيوني وأصيب عشرة آخرون إثر سقوط مُسيّرة وسط "تل أبيب"، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، وأعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حرب إبادة صهيونية مُدمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، يستهدف الجيش اليمني بصواريخ ومسيّرات سفن شحن صهيونية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.