أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن استشهاد واصابة 10 مواطنين جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي مساء اليوم، على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء كحصيلة أولية .
توالت ردود الفعل الرافضة والمنددة بالعدوان الأميركي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 171 آخرين على الاقل وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معتبرة ما حصل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
أعلن بنك اليمن الدولي عن موقفه عقب القرار الصادر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية OFAC التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، والذي قضى بإدراج البنك وثلاثة من قياداته ضمن قوائم العقوبات.
توج منتخب المغرب تحت 17 عاما بكأس إفريقيا للناشئين بعد تغلبه على مالي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، اليوم السبت.
جددت حكومة التغيير والبناء تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع لبنان حكومة وشعبا ومقاومة في مواجهة الهجمات البربرية لكيان العصابات الصهيونية، مؤكدة أن العدوان الصهيوني والتصعيد الخطير يضع المنطقة على شفير حرب واسعة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من المقاومة كخيار لا بديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات، وهذا الطريق الذي يسير عليه حاليا أبناء فلسطين المحتلة والمقاومة في جنوب لبنان في تصديهم الأسطوري لعدو محتل وغاصب مدجج بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية.
وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف الدولية والعربية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح بالمقاتلين الذين قدموا أرواحهم قرباناً في مسيرة الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع شرارة الثورة الفلسطينية وحتى اليوم، في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل بالرجال.
إن النظام السياسي العربي يمر الآن بأسوأ حالاته يبرز ذلك في الانهيار القيمي والأخلاقي والمبدئي في المنظومة السياسية العربية وزوال ما كان يسمى بالعمل العربي المشترك، بفعل جملة من الأسباب تمت معظمها بأيدي استخبارات أجنبية خططت جيداً لذلك وأفلحت في تدمير النظام السياسي العربي وإفراغ الأنظمة العربية من محتواها.
لقد خرجت قضية فلسطين كأولوية من أجندة الأنظمة السياسية العربية خاصة تلك التي طبعت مع كيان الاحتلال حيث تبدلت مفاهيمها وأولوياتها وما يجب أن يكون أو لا يكون، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من تآمر واضح على القضية الفلسطينية والمبادئ والقيم العربية بعد الارتماء في أحضان أمريكا والغرب..
والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً مهماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري، الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يُكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس نحو وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.
كانت قضية فلسطين وستظل القاسم المشترك للعمل العربي الجماعي والذي لابد أن يعود على أيدي الرجال المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية وما يعانيه أبناؤها من مظلومية يندى لها جبين الإنسانية.