أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أنه لا يمكن أن يكون المكان المستهدف في بيروت مقراً لاجتماع قيادة المقاومة الإسلامية فهي تعرف العدو وإجرامه.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوأمريكي المستمر لليوم الـ358 على قطاع غزة، إلى 41,586 شهيداً و96,210 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
خفّضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للكيان الصهيوني بمقدار درجتين في دفعةٍ واحدة، وأبقت على توقّعاتها السلبية للتصنيف بسبب "المخاطر الجيوسياسية" من جرّاء توسيع العدوان الصهيوني على لبنان، خلال الأيام الماضية، وما يتلاقه العدو من ضربات مؤلمة من محور المقاومة.
تتجه الأنظار إلى ملعب أليانز أرينا الذي يحتضن مواجهة القمة بين بايرن ميونخ المتصدر وضيفه باير ليفركوزن حامل اللقب مساء اليوم السبت في الجولة الخامسة من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).
وزير خارجية بيلاروسيا: نموذج الأمن العالمي الحالي في طريقه للانهيار
نيويورك-سبأ:
اعتبر وزير الخارجية البيلاروسي، ماكسيم ريجينكوف، اليوم السبت أن النموذج الحالي لضمان الاستقرار والأمن في العالم غير موثوق به وفي طريقه للانهيار.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن ريجينكوف قوله على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن مناطق معينة، أو مجموعات معينة من البلدان، مثل الجنوب العالمي، أو بعض البلدان التي توحدها مصالحها المشتركة، لم تعد قادرة على تلقي أي استجابة أو دعم مناسب من منظمات الأمم المتحدة، وبدأت في إنشاء آليات معينة بشكل مستقل من شأنها أن تساعدها في حل قضايا تقع ضمن مجال مسؤولية الأمم المتحدة، من بينها قضايا الأمن، والأنشطة الإرهابية، ومعالجة الهجرة غير الشرعية، وحقوق الإنسان".
واستشهد الوزير بمجموعة "بريكس" ومنظمة "شنغهاي" للتعاون كمثالين على ذلك، مشيرا إلى أن هذه أدلة على حقيقة أن الأمم المتحدة تفشل في الوفاء بمسؤوليتها الرئيسية، وفي أن تكون "حلقة وصل" تأخذ مصالح جميع البلدان في الاعتبار على أساس مبدأ الإجماع والمبادئ المنصوص عليها في جميع الوثائق الأساسية للمنظمة.
وقال :" إن دول الجنوب العالمي لا تتلقى الدعم اللازم من الأمم المتحدة، لذلك تسعى تلك الدول لخلق آلياتها الخاصة مثل منظمة "شنغهاي" للتعاون ومجموعة "بريكس" ".
وأضاف الوزير البيلاروسي أن الأمم المتحدة غير قادرة كذلك على التعامل مع "تدفق المشكلات التي تعصف بالإجماع الدولي بشأن قضايا التنمية العالمية المستقبلية".