وجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بإعلان الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام باستشهاد القائد الكبير المجاهد سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله.
بعد رحلة كفِاح طويلة قارع خلالها العدو الصهيوني الغاصب، عدو الأمة الأول، امتدت لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن.. التحق سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بركب الشُهداء العظُماء، بعد أن أفنى عمره مُدافعاً لقضايا الأمة، وفيًّا للشعب الفلسطيني في غزة من خلال تمسكه بمعركة الإسناد منذ اليوم الثاني لحرب الإبادة الصهيونية.
قفزت قيمة التداول في بورصة مسقط الأسبوع الماضي إلى 21.2 مليون ريال عُماني مقابل 9.3 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلةً صعودًا بنسبة 126 بالمائة مستفيدةً من إقبال المستثمرين على أسهم البنوك وعدد من الشركات القيادية الأخرى التي تراجعت أسهمها خلال الأسابيع الماضية وأصبحت أكثر جذبًا للمستثمرين.
تتجه الأنظار إلى ملعب أليانز أرينا الذي يحتضن مواجهة القمة بين بايرن ميونخ المتصدر وضيفه باير ليفركوزن حامل اللقب مساء اليوم السبت في الجولة الخامسة من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليجا).
السيد خامنئي: ليعلم المجرمون الصهاينة أنهم أضعف بكثير من إلحاق ضرر بالبنية القوية لحزب الله
طهران- سبأ:
أصدر قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، اليوم السبت، بياناً مهماً حول التطورات الأخيرة في لبنان.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، قال السيد خامنئي في بيانه: إنّ المجزرة بحق الشعب الأعزل في لبنان كشفت مجددًا للعالم عن الطبيعة الوحشية للكلب المسعور الصهيوني، وأثبتت من جهة أخرى قصر النظر والسياسة الحمقاء التي ينتهجها قادة هذا الكيان الغاصب.
وأضاف؛ إنّ عصابة الإرهاب الحاكمة في الكيان الصهيوني لم تتعلم من حربها الإجرامية التي استمرت عامًا كاملًا في غزة، ولم تفهم أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لن يؤثر على البناء الراسخ لجبهة المقاومة ولن يتمكن من إضعافها.. والآن يكررون نفس السياسة الحمقاء في لبنان.
وتابع قائلا: ليعلم المجرمون الصهاينة أنهم أضعف بكثير من أن يتمكنوا من إلحاق ضرر جوهري بالبنية القوية لحزب الله في لبنان.. مشددا على أن كل قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه.
وقال السيد خامنئي: إن مصير هذه المنطقة ستحدده قوى المقاومة، وعلى رأسها حزب الله الشامخ.
وأضاف: إن شعب لبنان لم ينسَ أنه في فترة من الزمن كانت القوات التابعة للكيان الغاصب تسيطر على بيروت.. وكان حزب الله هو الذي قطع أقدامهم وجعل لبنان عزيزًا ومرفوع الرأس.
وتابع قائلا: واليوم أيضًا، بفضل الله وقوته، سيجعل لبنان العدو المتجاوز والخبيث والملطخ بالعار يندم.. وعلى جميع المسلمين أن يقفوا بما لديهم من إمكانيات إلى جانب شعب لبنان وحزب الله الشامخ، وأن يساندوه في مواجهة هذا الكيان الغاصب والظالم والخبيث.