مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
توعد الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني اليوم الاربعاء الكيان الصهيوني ومؤيديه بالقول عليهم ان يعلموا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تفعل ما تقول.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كنعاني، قال في منشور على منصة إكس، تصرفنا وفقا للمادة 51 من ميثاق الامم المتحدة دفاعا عن حقنا المشروع وحماية أمن إيران وسيادتها وسلامة أراضيها. وأضاف، إن قدرة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وشجاعتها وقوتها الدفاعية وعلى رأسها حكمة سماحة القائد وحنكته وثباته، هي مصدر فخر لجميع الإيرانيين. وتابع: متمسكون باستقرار وأمن المنطقة وسنتحرك بقوة ضد المعتدين. وأضاف: لن تمر أي مغامرة وخطوة غير مدروسة ضد سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامة أراضيها وأمنها القومي دون رد. وتابع: إن مستقبل المنطقة سترسمه شعوب المنطقة وليس الغزاة والمعتدين الذين لا جذور لهم ولا هوية.