مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
أول رئيسة لأيرلندا: "إسرائيل" تتحرك دون عقاب في الشرق الأوسط
لندن– سبأ:
أكدت ماري روبنسون، أول امرأة تتولى رئاسة أيرلندا (1990-1997)، أن "إسرائيل" تتحرك في منطقة الشرق الأوسط دون عقاب.
وقالت روبنسون في حديثها لإذاعة (Radio 1) التابعة لهيئة البث والإذاعة الأيرلندية: إن "العالم يراقب "إسرائيل" وهي تتجاوز جميع الخطوط الحمراء وترتكب انتهاكات مروعة للقانون الدولي".
وأضافت "روبنسون"، وهي سابع رؤساء أيرلندا: إنه "على المستوى الدولي، يُنظر إلى حياة الناس في غزة ولبنان على أنها أقل قيمة بكثير من نظرائهم في "إسرائيل"".
وأوضحت أن الولايات المتحدة تمتلك الورقة الوحيدة القادرة على إجبار "إسرائيل" للانصياع ووقف إطلاق النار.. داعية واشنطن لوقف تزويد تل أبيب بالسلاح.
ورأت روبنسون، أنه إذا توقفت الولايات المتحدة عن تزويد "إسرائيل" بالأسلحة، فإن أوروبا ستحذو حذوها كذلك.
وانتقدت رئيسة أيرلندا السابقة، إفلات "إسرائيل" بطريقة أو بأخرى من عقاب جرائمها في غزة.. ولم تشعر أنها دفعت الثمن.
الجدير ذكره أن روبنسون، تتولى حاليا منصب رئيسة منظمة "الحكماء" الدولية (غير حكومية)، والتي أسسها رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا، عام 2007 لتضم زعماء كبار وشخصيات شهيرة عالميا.