مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
حركة المجاهدين الفلسطينية تبارك للمقاومة العراقية عمليتها النوعية في الجولان المحتل
غزة- سبأ:
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية "العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في العراق باستهداف معسكرًا لقوات العدو بمسيّرات في الجولان المحتل والتي أدت إلى مصرع وإصابة العشرات من جنود العدو الصهيوني".
وقالت الحركة في بيان لهها اليوم الجمعة: "تأتي هذه العملية النوعية لتوجه ضربة أمنية وعسكرية جديدة للعدو الصهيوني في ذروة استنفاره الأمني، وتثبت أن المقاومة ما زالت صاحبة الكلمة في الميدان"، وأضافت "نشيد بموقف المقاومة الإسلامية في العراق الثابت والمساند للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني بالرغم من التآمر والخذلان والعدوان".
وأضاف البيان: "على العدو الصهيوني الفاشي أن يدرك أنه في حرب مفتوحة مع الأمة وأن استمرار عدوانه على شعبنا وأمتنا سيلحق به مزيدًا من الخسائر والهزائم والخيبة والفشل".
وختم البيان بالقول: "ندعو لتكثيف العمليات النوعية والموجعة في عمق الكيان الصهيوني المجرم، فالعدو المفسد لا يفهم إلا لغة القوة والحراب، ولن يرتدع إلا بمزيد من الضرب على رأسه".