مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
إعلام العدو: قطاع الطيران يواجه أزمة حادة وآلاف الجنود عالقون في الخارج
الناصرة– سبأ:
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم السبت، بأن قطاع الطيران الصهيوني يشهد أزمة حادة، حيث يُترك آلاف الصهاينة، بمن فيهم جنود الاحتياط الذين استلموا أوامر استدعاء طارئة (أمر 8)، عالقين في الخارج بسبب نقص الرحلات الجوية وارتفاع أسعار التذاكر إلى مستويات باهظة.
وبحسب تقارير نشرتها صحيفة "كالكاليست" الصهيونية الاقتصادية، فإن العديد من الصهاينة غير قادرين على العودة إلى "إسرائيل" مع تصاعد نُذر تحول المواجهة مع حزب الله إلى حرب شاملة.. مشيرة إلى توقف وسائل النقل العام بسبب رأس السنة العبرية ويوم السبت.
وتفاقمت الأزمة بسبب انخفاض كبير في عدد الرحلات الجوية من شركات الطيران الأجنبية، وخاصة بعد التوصية غير المسبوقة من هيئة الطيران الأوروبية بتجنب الطيران إلى "إسرائيل" حتى نهاية أكتوبر المقبل نتيجة المخاوف الأمنية.
وتسببت هذه التوصية في تأجيل شركات مثل "فيرجن أتلانتيك" استئناف رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى مارس 2025، بحسب كالكاليست.
وذكرت كالكاليست أن شركات الطيران الصهيونية، مثل "إل عال" و"أركيع"، زادت مؤخرا عدد الرحلات إلى مطارات بديلة في أثينا ولارنكا للمساعدة في إعادة الصهاينة العالقين، ولكن الأسعار ما زالت مرتفعة.
ويعاني قطاع الطيران الصهيوني جراء الحرب المستمرة على غزة والمخاوف الأمنية المتزايدة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مما دفع سلطة الطيران الأوروبية إلى التوصية بتجنب المجال الجوي الصهيوني.
ونتيجة لذلك، تواجه شركات الطيران الصهيونية الثلاث الرئيسية، وهي "إلعال" و"إسرائير" و"أركيع"، طلبات هائلة على خدماتها بعد إلغاء شركات الطيران الأجنبية رحلاتها.
وبحسب الأرقام الواردة من "كالكاليست"، فإن حوالي 20 شركة طيران أجنبية فقط لا تزال تعمل على خطوط الرحلات الجوية من وإلى "إسرائيل"، وهو انخفاض حاد مقارنة بـ150 شركة طيران كانت نشطة قبل بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر 2023