مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
جنوب إفريقيا: أدلة إضافية في قضية الإبادة الجماعية ضد كيان العدو
جوهانسبرغ- سبأ: أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الاثنين، أن بلاده ستقدم أدلة إضافية في القضية التي رفعتها ضد كيان العدو الصهيوني بشأن الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
وأوضح رامافوزا في بيانٍ صحفي، أن هذه الأدلة ستُسلم إلى المحكمة الدولية خلال شهر أكتوبر الحالي، مُشيرًا إلى أن الوثائق المقدمة تتضمن "معلومات مفصلة" تُثبت ضلوع الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وطالب الكيان الصهيوني بالالتزام بالتدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية في قراراتها السابقة الصادرة في يناير ومارس ومايو 2024، المتعلقة بالقضية نفسها .
وكانت المحكمة قد أصدرت في 26 يناير 2024 قرارًا يقضي باتخاذ إجراءات مؤقتة في القضية التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني، بدعوى انتهاكه لاتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وتبع ذلك في 28 مارس الماضي، قرار آخر يُلزم كيان العدو باتخاذ تدابير إضافية، ثم قرار ثالث في 24 مايو الذي طالب بوقف فوري لهجماته العسكرية على رفح وأي مناطق أخرى في جنوب غزة .
وتقدمت جنوب إفريقيا في 29 ديسمبر من العام الماضي بطلب إلى محكمة العدل الدولية للتحقيق في انتهاكات الكيان الصهيوني لبعض بنود اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
وخلال جلسات المحكمة، طالبت بوقف فوري للعمليات العسكرية الصهيونية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والغذاء والماء لسكان غزة.