مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
موسكو: رغم ضربات "إسرائيل" تقييمنا يؤكد أنّ حزب الله منظّم ولم يفقد تسلسل قيادته
موسكو– سبأ:
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، أنّ "حزب الله لا يزال منظّماً، ولم يفقد تسلسل قيادته، وذلك على الرغم من الضربات التي شنتها "إسرائيل".
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا للصحفيين: "بحسب تقييماتنا فإنّ حزب الله، بما في ذلك الجناح العسكري، لم يفقد سلسلة قيادته وهو يُظهر تنظيماً".
واعتبرت موسكو أنّ العدو الصهيوني يحاول "تأجيج صراع مسلّح في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأضافت: إنّ دول الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة وبريطانيا، "تعمل على تأجيج الصراع في الشرق الأوسط، وتُظهر النفاق من خلال دعمها لإسرائيل، التي تتسبب في سقوط عددٍ كبير من الضحايا المدنيين في لبنان".
كما انتقدت وزارة الخارجية الروسية "إسرائيل" بسبب هجومها على سوريا.
وفي هذا الإطار قالت زاخاروفا: "مرة أخرى، انتهكت "إسرائيل" بشكل صارخ سيادة سوريا، بشنّ هجوم صاروخي على مبنى سكني متعدد الطوابق في منطقة مكتظة بالسكان في دمشق".
ورأت المتحدثة الروسية أنه "من المثير للغضب أن تتحول مثل هذه الإجراءات حرفياً إلى ممارسة روتينية تطبق في سوريا ولبنان وقطاع غزة".. مؤكّدةً أن هذا الأمر يظهر "رغبة "إسرائيل" في توسيع جغرافية التصعيد المسلّح في المنطقة".
ويأتي كلام المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في ظل العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا، والذي توسّع نطاقه أخيراً ليطال المدنيين في البلدين.