مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
الرئيس الفرنسي: وقف تصدير الأسلحة لـ"إسرائيل" الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب
نيقوسيا– سبأ:
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوته إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في الحرب على قطاع غزة ولبنان.. مؤكداً أنها الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنهاء الحرب الصهيونية.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في قبرص في ختام قمة (ميد9) التي تجمع دول الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر المتوسط الليلة الماضية: "هذه ليست بأي حال من الأحوال دعوة لنزع سلاح "إسرائيل".. بل دعوة لوقف أي زعزعة للاستقرار في هذا الجزء من العالم".
وأضاف: "أكدنا ضرورة وقف إطلاق النار، وهو وقف إطلاق نار ضروري في غزة وفي لبنان.. إنه ضروري حالياً لكل من رهائننا والسكان المدنيين الذين هم ضحايا العنف، ولتجنب التوسع الإقليمي (للصراع)".
وتابع: "لهذا السبب دعت فرنسا إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة في ساحات الحرب هذه.. نعلم جميعاً أنها الطريقة الوحيدة لوضع حد لها".
وقال الرئيس الفرنسي السبت الماضي: إن شحنات الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة يجب أن تتوقف، وذلك في إطار جهود أوسع لإيجاد حل سياسي.