مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
قطعان المستوطنين يهاجمون قاطفي الزيتون في سلفيت ونابلس
نابلس– سبأ:
هاجم قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم السبت، المزارعين الفلسطينيين وقاطفي الزيتون في قرى سلفيت ونابلس، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
ففي سلفيت بحس ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اعتدى مستوطنون على أشجار زيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت، وعملوا على تكسيرها.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين كسروا نحو سبع أشجار زيتون، تزيد أعمارها عن 20 عاما، في منطقة الواد شمال القرية، وتعود ملكيتها للمواطن عبد المعطي خليل ياسين.
وقبل يومين، هاجم عشرات المستوطنين المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في المنطقة الشمالية من قرية ياسوف، قبل أن يتصدى لهم الأهالي، ويجبروهم على الفرار من المكان.
وفي نابلس هاجم مستوطنون بحماية قوات العدو قاطفي الزيتون في قرية جالود وبلدة قصرة جنوب نابلس، وأجبروهم على ترك أراضيهم، تحت تهديد السلاح.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من مستوطني مستوطنة "احيا" المقامة على أراضي المواطنين في القرية، أجبروا قاطفي الزيتون من منطقة "اسيا" على ترك أراضيهم، عقب تهديدهم وإطلاق النار في المنطقة.
وقال الناشط في مقاومة الاستيطان فؤاد حسن: إن عددا من المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة شعب الخراب في قصرة، وطالبوهم بإخلاء المنطقة، تحت تهديد السلاح، وإطلاق الغاز المسيل للدموع.