مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم السبت، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9 في المائة، مُقلصًا بعض خسائره التي وصلت إلى اثنين في المائة خلال الجلسة.
وزارة الخارجية ترحب بقطع نيكاراجوا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
صنعاء- سبأ : رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بقرار حكومة نيكاراجوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني رداً على جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين منذ ما يربو عن العام.
ونوه ناطق وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بما تضمنه بيان حكومة نيكاراجوا في أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على فلسطين، وامتدادها إلى لبنان وسوريا واليمن وإيران، يشكل تهديداً خطيراً على السلام الإقليمي والعالمي.
وأعرب عن التقدير لحكومة نيكاراجوا على موقفها الشجاع وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ودعا ناطق وزارة الخارجية بقية الدول وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية المطبّعة مع الكيان الصهيوني إلى حذو نيكاراجوا باتخاذ قرارات مماثلة تسهم في الضغط على كيان العدو الصهيوني للانصياع للقانون الدولي وانهاء عدوانه على فلسطين ولبنان ودول المنطقة.
وأشار إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني لم يخدم القضية الفلسطينية ولم يجلب السلام للمنطقة.