أظهرت تقارير أعلنت عنها مؤسسات حقوقية فلسطينية، ارتفاع انتهاكات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، خلال عام 2024، عبر تضاعف وتيرة الإستيطان، والإستيلاء على الأراضي الفلسطينية بطرق شتى، مما يعكس استمرار كيان الاحتلال في تنفيذ سياسات تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض ودفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وترحيلهم عنها.
ضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الخميس، 24.8 مليار يوان (3.45 مليار دولار تقريبًا) من خلال آلية إعادة الشراء العكسية لأجل سبعة أيام بفائدة قدرها 1.5 في المائة
تنطلق غداً الجمعة على صالة النادي الأهلي بصنعاء منافسات المرحلة الثانية لدوري الدرجة الأولى لكرة السلة للرجال التي ينظمها الاتحاد العام للعبة بدعم وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة وبمشاركة ثمان فرق.
بيروت- سبأ: قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إلى أن حظر كيان العدو الصهيوني لعمل وكالة "الأونروا" يأتي في سياق محاولته لطمس الشاهد الدولي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، ويؤكد إصراره على التمرّد والاستهتار بكل القرارات والمواثيق الدولية ممّا يجعله كياناً مارقاً.
ودعا حمدان في كلمة متلفزة مساء اليوم الاثنين محكمة العدل والجنائية الدولية لملاحقة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وفريقه كمجرمي حرب، مشيراً إلى أن فضيحة تسريبات مكتب "نتنياهو" تشير إلى التلاعب بالوثائق لتبرير "جريمة الإبادة بحق شعبنا".
وأضاف إن العدو الصهيوني يكثف عدوانه على شمال قطاع غزة بقتل وتجويع ومحاصرة أكثر من 100 ألف من المدنيين بهدف تهجيرهم، وتفريغ كامل مناطق الشمال من أهله.
وأكد حمدان أن العدو الصهيوني على مدار أكثر من شهر دمر بوحشية كافة مقومات الحياة في مناطق شمال القطاع وشدد هجومه على المنظمة الصحية لإرغام الفلسطينيين على النزوح قسراً، "لكن صمود أهلنا وتصدي المقاومة الباسلة له هناك أفشل مخططاته، وأبطأ من سرعة وتيرتها".
وحمّل "المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم الوحشية التي يوقم بها العدو الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة".
وطالب المجتمع الدولي بإجبار العدو الصهيوني على وقف استهداف القطاع الصحي في كافة القطاع.
ولفت إلى أنه وبعد مرور 107 أعوام على وعد بلفور المشؤوم فإن "كل محاولات إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته لن تفلح".
وختم بالقول إن "حركة حماس ما زالت تؤكد أن مفتاح التوصل لاتفاق يوقف العدوان ويحقق صفقة تبادل هو العودة لاتفاق الثاني من يونيو الماضي، الذي وافقت الحركة على بنوده".