أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، عن استشهاد ثلاثة أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد في خيام النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.
الحديدة.. ندوة ثقافية حول "فضل الشهادة والجهاد في سبيل الله"
الحديدة - سبأ: نُظمت في محافظة الحديدة، مساء اليوم، ندوة ثقافية حول "فضل الشهادة والجهاد في سبيل الله"، بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد 1446ھ، وموقف اليمن في التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
تناولت محاور الندوة، التي أقامها قطاع الإرشاد ووحدة العلماء، دلالات إحياء هذه الذكرى في التصدي لمؤامرات ومخططات أعداء الأمة والإسلام، والمسؤوليات في تحريك فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وخيارات دعم المقاومة للرد على جرائم الكيان الصهيوني.
واستعرض العلماء (صالح الحرازي وعلي صومل ويحيى الحجاجي وعبدالرحمن الورفي) المبادئ التي حملها الشهداء، وأهمية الاحتفاء بهذه المناسبة تخليدا لبطولات الشهداء، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة والإسلام، والمتمثل بأمريكا وإسرائيل.
وتطرقوا إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد التي تتزامن مع المواقف المشرفة لليمن وعظمة مواقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين، وأهمية استلهام الدروس والعِبر من رحلة عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن.
واعتبروا تنظيم الفعاليات المكرَّسة لإحياء هذه المناسبة رسالة لأعداء اليمن وفلسطين بمضي اليمنيين في هذه المعركة المقدسة؛ انتصارا لقضايا الأمة.. لافتين إلى أن الشهادة في سبيل الحق شرف عظيم لا يناله إلا الأبطال الأحرار.
وحثّ العلماء على تعزيز المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية لاستذكار الدروس والعِبر من تضحيات الشهداء، الذين جادوا بأنفسهم في سبيل العزة والكرامة، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.
وأشاروا إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.. مؤكدين أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم.
وعبّروا عن استنكارهم لاستمرار الصمت الدولي وخذلان الأنظمة العربية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان.. مؤكدين أن الأنظمة العربية شريكة للاحتلال الصهيوني في سفك الدّم الفلسطيني.