أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، عن استشهاد ثلاثة أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد في خيام النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة، أشار نقيب المحاسبين اليمنيين، عدنان الأغبري، إلى سعي النقابة لتفعيل دور المحاسب المهني والشخصي وتطوير قدراته المحاسبية من خلال الانتقال به من المرحلة التقليدية إلى التحول الرقمي في ظل التطور التقني الذي بات لغة العصر لأي مؤسسة أو شركة.
وأكد أن اهتمام النقابة يتجسد في إعادة بناء المصالح والخدمات والأنشطة المهنية للمحاسبين بأفكار المستقبل ووسائل الوصول السريع عن بُعد وتغيير مباشر للوصول بتكنولوجيا اللمس إلى نتائج مؤثرة على مهنية المحاسب ومؤسسة عمله.
واعتبر الأغبري المحاسب الرقمي مسؤول عن إدارة أدوات رقمية تنجز مهامها بتقنيات التكنولوجيا المتجددة في مختلف اقسام المؤسسة، ويعمل بطريقة وتفكير إيجابي وأدوات عمل متنوعة وأعمال شبكية، ويخطط بتقنية ويربط بمعادلات برمجية ويحلل بذكاء أفكاره ويحقق نتائج دقيقة وآنية.
من جانبه، اعتبر نائب رئيس جامعة الجيل الجديد، الدكتور منذر اسحاق، اليوم العالمي للمحاسبة ويوم المحاسب اليمني، محطة لتسليط الضوء على العمل النقابي المحاسبي وهمومه ومتطلباته وتطلعاته التي تصب في خدمة المحاسب وتطويره.
وبيّن في الحفل بحضور أمين عام النقابة، خالد ردمان، أن لغة الأرقام باتت إحدى وسائل التطور الحديث ولها دلالاتها وتأثيرها في صناعة القرار والارتقاء بالعمل التنظيمي والمؤسسي، مشيدا بجهود النقابة المبذولة في بناء قدرات المحاسب وتطوير مهنة المحاسبة.
وأُلقيت كلمتان عن المحاسبين اليمنيين لكل من: أحمد دحان وممثلة شركة يمن سوفت للأنظمة المحاسبية انتصار الجنيد، أشارتا إلى أن مهنة المحاسبة ليست مجرد وظيفة بل هي علم وفن يتطلب مستوى عال من المهنية والتفاني، مؤكدين ضرورة تحديث المناهج التعليمية نظرياً وعملياً واستحداث مواد تطبيقية تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة للحصول على مخرجات تلبي متطلبات سوق العمل.
ولفتا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي ويوم المحاسب اليمني يعد تكريما للمحاسبين لدورهم في دفع ورفد عجلة التنمية الاقتصادية ودعم الأعمال و الأفراد في إدارة مواردهم المالية بفاعلية.
تخلل الحفل عرض ريبورتاج تعريفي عن نشاط نقابة المحاسبين اليمنيين وانجازاتها، وقصيدة للشاعر جلال بشر وتكريم المحاسبين المتميزين والجهات الداعمة والمشاركة.