أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، عن استشهاد ثلاثة أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد في خيام النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.
العدو الصهيوني يجبر 130 عائلة على النزوح قسرا من بيت حانون
غزة-سبأ: أجبر جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، مئات المواطنين الفلسطينيين على النزوح قسرا من مراكز إيواء ومنطقة سكنية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة تحت إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف، في ظل مواصلته عمليات الإبادة الجماعية شمالي القطاع لليوم 39 على التوالي.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية بأن جيش العدو الصهيوني المتوغل في المنطقة حاصر 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بلدة بيت حانون والمنازل المحيطة بها، وأجبر من فيها على النزوح قسرا تحت الرصاص وتهديد السلاح خارج البلدة.
ونقلت وكالة "وفا" عن شهود عيان، أن النازحين خرجوا تحت زخات الرصاص وتهديد السلاح من مراكز الإيواء والبيوت المجاورة باتجاه شارع صلاح الدين الواصل شمال قطاع غزة بجنوبه.
وأشار الشهود إلى أن البلدة تشهد قصفا مدفعيا مكثفا تزامنا مع إطلاق نار من آليات الاحتلال.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن ثلاثة مواطنين فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال ثلاثة منازل لعائلات أبو عودة وشبات والكفارنة في بلدة بيت حانون.
وفي مدينة غزة، انتشلت طواقم الإنقاذ ثلاثة شهداء وآخرين جرحى أصيبوا في قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة العمصي في شارع الجلاء شمالي المدينة.
وقال شهود عيان، إن انفجارات ضخمة سمع دويها نجمت عن نسف مبان سكنية شمالي مدينة غزة تزامنا مع قصف مدفعي غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاحت قوات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة مرة أخرى، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويرتكب الكيان الصهيوني الغاصب، منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل سلطات العدو الصهيوني مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.