أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني يسعى على الدوام لبناء وتطوير قدراته العسكرية، وحقق نجاحات مذهلة يشهد لها الواقع والأعداء.
أكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، أهمية التعاون بين مصنعي المواد البلاستيكية والمستوردين وفق آليات تعمل على تطوير الصناعات الوطنية وتنعش النشاط التجاري والتسويقي وتخلق دورة اقتصادية تنعكس بشكل ايجابي على النمو الاقتصادي.
رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة يزور ميناء الحديدة
صنعاء - سبأ : زار رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري اليوم ميناء الحديدة.
وخلال الزيارة وضع عضو الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن محمد القادري، المسؤول الأممي في صورة الأعمال التي تسير بسلاسة متناهية في الميناء بالرغم من الأضرار الجسيمة التي ألحقتها غارات العدوان الصهيوني على الكرينات الجسرية وبعض المرافق في الفترة القليلة الماضية.
وأكد اللواء القادري أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بتقديم المساعدة والعون لإعادة تأهيل المرافق المتضررة، كون الميناء يعتبر المنفذ الوحيد وشريان الحياة الرئيس لإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية لما يقارب ٨٠ بالمائة من أبناء الشعب اليمني بشكل عام.
بدوره أشاد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بسلاسة وديمومة واستمرار الميناء في تقديم الخدمات الإنسانية لجميع اليمنيين.
ولفت إلى اضطلاع الأمم المتحدة بدور إيجابي وريادي في موانئ الحديدة الثلاثة المتمثل في عمليات النزول الميداني التي تقوم بها فرق التحقق التابعة للبعثة بشكل اعتيادي وروتيني منذ ما يقارب الخمسة أعوام.
وأكد الجنرال بيري، خلوا موانئ الحديدة من أي مظاهر عسكرية بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام.
وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية نفت في وقت سابق الادعاءات التي توردها أبواق العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة واستخدامهما مرتكزًا لانطلاق أي أعمال عسكرية.
وعبرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواقه الإعلامية في إقحام موانئ الحديدة واستخدامهما كذريعة وجعلهما هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني.
وأكدت المؤسسة أن كل من ميناء الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة بلغت أكثر من 200 زيارة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى الميناءين اللذين يلتزمان بكافة الاشتراطات والمدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكنات عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية.