لازاريني يحذر من عواقب كارثية على التعليم والصحة حال حظر الأونروا
نيويورك– سبأ:
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" فيليب لازاريني من أن تنفيذ تشريعات الكنيست الصهيوني القاضية بحظر الوكالة الأممية ستكون له عواقب كارثية.
وقال لازاريني، خلال جلسة لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة الماضية: إن تفكيك الأونروا سيؤدي إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في غزة، والتي تعتمد بشكل كبير على البنية الأساسية للوكالة، كما سيؤدي إلى حرمان نصف مليون لاجئ فلسطيني من الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية.
كما حذر من أن جيلا كاملاً من الفلسطينيين في غزة سيُحرم من الحق في التعليم إذا انهارت الوكالة في القطاع بموجب التشريع الصهيوني الجديد.
وأضاف: "في غياب إدارة حكومية أو دولة قادرة، فإن الأونروا وحدها هي التي يمكنها توفير التعليم لأكثر من 660 ألف طفل في أنحاء قطاع غزة.. وفي غياب الأونروا، سيحرم جيل كامل من الحق في التعليم".. محذرا من أن هذا من شأنه أن يزرع "بذور التهميش والتطرف".
وأفاد المفوض العام للأونروا بأن الوكالة قبل الحرب كانت تعالج نحو 80 في المائة من حاجات الرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة، وما زالت تقدم 16 ألف استشارة طبية كلّ يوم في غزة.
وتابع لازاريني: "في الضفة الغربية، سيؤدي انهيار الأونروا إلى حرمان ما لا يقل عن 50 ألف طفل من التعليم، ونصف مليون لاجئ فلسطيني من الرعاية الصحية الأولية".