عقد مجلس الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعاً برئاسة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى - رئيس مجلس الدفاع الوطني، لمناقشة آخر المستجدات والعدوان الأمريكي على اليمن.
خرجت مظاهرة حاشدة، أمس السبت، بمدينة هامبورغ الألمانية، بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في ألمانيا، تنديدًا باستمرار العدوان الأمريكي الإسرائيلي على غزة واليمن.
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أهمية العمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية في العراق، موجها بإعادة تقييم تجربة جولات التراخيص.
فاز فريق الترجي التونسي على نظيره الإفريقي بنتيجة 3 - 1 في اللقاء الذي جمعهما اليوم الأحد في ختام الجولة السابعة والعشرين من الدوري التونسي لكرة القدم.
إعلام العدو: آلاف الشركات الصهيونية تضررت اقتصادياً بسبب التشويش على (GPS)
القدس المحتلة- سبأ:
أكدت صحيفة "هآرتس" الصهيونية اليوم الأحد، خسارة آلاف الشركات في الشمال وانخفاض عدد الزوار فيها إلى الصفر، حتى قبل التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية.
وأعادت الصحيفة الضرر الذي لحق بالشركات الصهيونية، بعيداً عن مخاطر استهدافها، إلى اضطرابات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي أضرت بقدرتها على الترويج لأنفسها على الشبكات الاجتماعية.. لافتةً إلى أن أنظمة الإعلان تحدد مواقع هذه الشركات على أنها موجودة في لبنان.
وفي هذا الإطار، بينت الصحيفة أنه قبل نحو أسبوعين جرت مناقشة خاصة في لجنة المالية في "الكنيست" بشأن الخطوط العريضة للتعويضات للمصالح التجارية التي تضررت خلال الحرب، وأنه وفقاً للبيانات الواردة فيه، فإنّ أكثر من 100 ألف شركة في منطقة الشمال تتعرض لأضرار اقتصادية، وبعد توسع الحرب انضمت إلى الدائرة أكثر من 76 ألف شركة في منطقة حيفا.
وأشارت إلى أن هناك شركات يعتمد نشاطها بشكلٍ أساسي على الترويج الاجتماعي، وأن هذا الترويج يعتمد بالضرورة على الموقع الجغرافي.
ونقلت الصحيفة عن صاحب شركة للعلاقات الاجتماعية والعامة في حيفا، ماتان أفني، قوله: "يحدث لنا أننا نعمل على حملة لمدة أسبوع، ميزانيتها بعشرات الآلاف من الشيكل، ثم نستيقظ في صباح اليوم التالي ونرى أنه يتم الترويج لها في لبنان".
وأكد للصحيفة أن "الشركات توقفت عن الإعلان عبر الإنترنت، لأنه يهدف إلى جلب السياح، ولا يوجد أيّ منهم".. مضيفاً: "الشركات تفتح أبوابها في المجتمعات التي لم يتم إخلاؤها ولا يأتي أحد.. إنهم يدركون أنه بمجرد الإغلاق سيكون من الصعب أن يعودوا مرة أخرى".
كما نقلت الصحيفة عن إحدى أصحاب الفعاليات التجارية في منطقة "دالتون" في الجليل، تأكيدها أن "الكثيرين يقولون إنهم لن يعودوا حتى لو عاد الوضع إلى طبيعته".
ويأتي ذلك فيما كشفت "القناة 12" الصهيونية، بأنّ البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20 في المائة عن باقي المناطق.
ويعاني الكيان الصهيوني أيضاً من خسائر كبيرة في الشمال ولا سيما عندما وسّع حزب الله عملياته بشكل أكبر وشملت حيفا، الأمر الذي أثّر في واقع الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة.