بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، أنه سحب استثماراته من شركة "بيزك" الصهيونية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
وقفة لمنتسبي القطاع الصحي بذمار تنديدا بحصار المنشآت الصحية في قطاع غزة
ذمار- سبأ : نظّم منتسبو القطاع الصحي بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة احتجاجية تنديداً بحصار العدو الصهيوني لمستشفى الشهيد كمال عدوان بقطاع غزة، واستهدافه المتعمد للأطباء والمرضى.
واعتبر بيان صدر عن الوقفة، التي شارك فيها قيادات القطاع الصحي، استمرار حصار مستشفى الشهيد كمال عدوان، واستهداف الأطباء والمرضى.. معتبراً ذلك من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.
وأوضح البيان، أن الاحتلال الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، ويمارس قتل الأطباء والكادر الصحي، واعتقال آخرين منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية إلى قطاع غزة.
ودعا، المجتمع الدولي إلى استشعار مسئوليته الإنسانية والأخلاقية من خلال إدانة تلك الجرائم الوحشية التي تمثل انتهاكا للقيم الإنسانية وحقوق الإنسان، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استنادًا إلى قرار محكمة الجنايات الدولية.
كما دعا المنظمات الدولية والأممية للخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء ذلك الحصار الإجرامي.
وحمل البيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الداعمين للعدو الصهيوني المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن تلك الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
وأكد أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على قطاع غزة يستدعي تحركا فوريًا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية.. معتبرا صمت المجتمع الدولي شراكة في هذه الجرائم البشعة.
ولفت إلى أن استمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام تلك الجرائم ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة القانونية الدولية، في إطار الكارثة التاريخية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.