بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، أنه سحب استثماراته من شركة "بيزك" الصهيونية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
جيش العدو يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في بلدات جنوبي لبنان
بيروت - سبأ: واصل جيش العدو الصهيوني انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في بلدات بجنوبي لبنان، الموقع قبل أربعة أيام.
وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات جيش العدو أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة في اتجاه بلدة مارون الراس، وعدد من أحياء مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان، فيما حلق الطيران الصهيوني الاستطلاعي والمسير فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب.
كما تعرضت أطراف بلدتي قبريخا ووادي السلوقي لنيران رشاشات قوات جيش العدو ، بالتزامن مع استمراره بإطلاق التهديدات لمنع الأهالي من الدخول إلى قراهم المتاخمة للخط الأزرق.
إلى ذلك سجلت حركة عودة النازحين إلى القرى الجنوبية لليوم الرابع ازديادا مستمرا، حيث وصلت النسب المئوية التقريبية لأكثر من 80 في المئة، فيما لم تتجاوز نسب العودة إلى القرى الحدودية الـ10 في المئة، وذلك بسبب الاستهدافات واعتداءات الكيان الصهيوني للعائدين، وعدم وجود منازل ومبان صالحة للسكن، بالإضافة إلى وجود مخاطر مخلفات الحرب وفقدان الحاجات الضرورية الملحة للعيش في تلك القرى.