بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، أنه سحب استثماراته من شركة "بيزك" الصهيونية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
سلامي: الخاسرون في غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات المسلحة في سوريا
طهران- سبأ:
أكّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، أنّ الخاسرين في قطاع غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات المسلحة في سوريا.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن اللواء سلامي، خلال رسالة تعزية باستشهاد المستشار العميد كيومرث بورهاشمي، والذي استُشهد قبل أيام خلال المعارك ضد المسلحين في ريف حلب الغربي، قوله: إنّه "في أعقاب الهزيمة الاستراتيجية، التي تلقاها الكيان الصهيوني في قطاع غزّة ولبنان وعدم تمكّنه من تحقيق أهدافه، أطلقت الجماعات الإرهابية هجماتٍ جديدة ضد الشعب السوري".
من جانبه، قال مستشار القائد العام للحرس الثوري، العميد حسين دقيقي: إنّ "العدو الصهيوني حاول التقدم في سوريا، لكن أياديه ستُقطع بقوة".
وأمس، تواصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مع نظيره السوري، بسام الصباغ.. مؤكداً أنّ إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هي خطة أمريكية صهيونية بعد هزيمة "إسرائيل" في لبنان وفلسطين.
الجدير ذكره أن الجماعات المسلحة تمكّنت من دخول مدينة حلب والسيطرة على عدد من الأحياء فيها.. وقامت وحدات الجيش السوري بإعادة الانتشار نحو مطار حلب الدولي، من أجل تجنب تدمير أحياء المدينة، في حين تقوم طائرات الجيش باستهداف تجمعات المسلحين في المدينة وريفها.