بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
ارتفع الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء، من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الين الياباني، بنسبة 0.18 في المائة محققًا 149.90 ين، بعد أن سجل انخفاضًا إلى 148.65 ين في الجلسة السابقة، وسط توقعات المستثمرين لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتعلق بخفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
اتحاد أكسفورد: "إسرائيل" دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية
لندن - سبأ: بتصويت ساحق لصالح المقترح ونتيجة 278 مقابل 59، حسمت جمعية "اتحاد أكسفورد" البريطانيه مناظرة مثيرة للجدل حول مقترح ينص على اعتبار "إسرائيل" دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية في قطاع غزة .
وذكرت مجلة اتحاد أكسفورد، فيما نشرته على موقعها، اليوم السبت، ، أن هذا التصويت جاء خلال مناظرة صاخبة في أعقاب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتخضع "إسرائيل" للتحقيق من قبل محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، إضافة إلى اتهامها بارتكاب جريمة الفصل العنصري من قبل منظمات حقوقية كبرى مثل بتسيلم وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
وأفادت مجلة اتحاد أكسفورد أن المتحدثين لصالح الاقتراح في المناظرة هم: الكاتب والشاعر الفلسطيني محمد الكرد، رئيس اتحاد أكسفورد إبراهيم عثمان موافي، والناشط والكاتب "الإسرائيلي" الأميركي ميكو بيليد، والكاتبة الفلسطينية الأميركية سوزان أبو الهوى.
وكان من المقرر أن يتحدث عالم السياسة الأميركي نورمان فينكلشتاين لصالح الاقتراح، ولكنه انسحب قبل المناظرة.
وجمعية "اتحاد أكسفورد" للمناظرات يتكون أعضاؤها بشكل أساسي من طلاب وخريجي جامعة أكسفورد، تأسست عام 1823، وهي واحدة من أقدم الاتحادات الجامعية في بريطانيا وإحدى أكثر جمعيات الطلاب الخاصة مرموقة في العالم. وتعمل بشكل مستقل عن الجامعة وتختلف عن اتحاد أكسفورد.
ويتمتع اتحاد أكسفورد بتقليد استضافة بعض أبرز الشخصيات في العالم من مجالات السياسة والأكاديميا والثقافة، مثل ألبرت آينشتاين ومايكل جاكسون وونستون تشرشل ورونالد ريغان والملكة إليزابيث الثانية ومهاتير محمد، وتولى رئاسة اتحاد أكسفورد شخصيات سياسية مهمة لاحقا بينها بوريس جونسون وبينظير بوتو .