بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، أنه سحب استثماراته من شركة "بيزك" الصهيونية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
القاهرة- سبأ: أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، رفض بلاده للوجود العسكري الصهيوني على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع جنوب قطاع غزة، اللذين احتلهما في مايو الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير مع أمينة محمد، نائبة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش مشاركتها في "مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة"، الذي تستضيفه العاصمة المصرية .
وقالت الخارجية المصرية في بيان، أن عبد العاطي أكد خلال اللقاء "رفض مصر للتواجد العسكري الصهيوني على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبمحور فيلادلفيا، وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية".
وشدد على "أهمية قيام المشاركين في المؤتمر بتوجيه رسالة سياسية حاسمة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيقاف الانتهاكات الصهيونية اليومية التي تتنافى مع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
كما سلط عبد العاطي الضوء على "مساعي القاهرة المستمرة لتحقيق وقف لإطلاق النار" في غزة، مجدداً التزام مصر بمواصلة تعاونها الدائم مع الأمم المتحدة لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأعرب عبد العاطي عن دعم مصر لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ورفضها للقرارات الصهيونية الأخيرة التي استهدفت وقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية.
وفي ذات السياق، طالب عبد العاطي المنظمة الأممية باستمرار دعمها للمفوض العام للأونروا، وعدم القبول بأي مقترحات تستهدف استبدال الوكالة.
